تتواصل معاناة سكان القرية الفلاحية الواقعة بمنطقة زرالدة غرب العاصمة، بسبب المواقف العشوائية، وعليه يناشد هؤلاء مطالبهم للسلطات المعنية بتوفير محطة نقل المسافرين عبر الحافلات بالقرب من أحيائهم والتي من شأنها أن تنهي عليهم مشقة الانتظار لساعات طويلة على مستوى الطريق السريع الرابط بين زرالدة وتافورة، أين يواجه هؤلاء خطر تعرضهم لحوادث مرور من شأنها أن تودي بحياتهم، نتيجة السرعة الفارطة والتجاوزات الخطيرة التي تنجر عن تهور بعض السائقين، وفي حديثهم مع (أخبار اليوم) أعرب لنا هؤلاء عن تذمرهم واستيائهم اتجاه السلطات المحلية والمعنية التي لا تلتفت لوضع حد لتلك الأخطار التي تحدق بهم، ناهيك عن معاناتهم مع الانتظار ومشكل النقص الفادح في وسائل النقل على مستوى تلك المنطقة، وأكد لنا السكان أن معاناتهم مع مشكل غياب محطة نقل المسافرين يعود إلى عدة سنوات مما جعل هذه المدة كافية لتقوم الطريق السريعة بحصد أرواح بعض الأبرياء من هؤلاء السكان. وأمام هذه الأوضاع الكارثية والمخاوف المتربصة بهم رفع سكان القرية الفلاحية بزرالدة مطالبهم إلى السلطات عبر هذا المنبر الاعلامي من اجل الالتفات إليهم والرد على انشغالاتهم فيما يخص وضع حد لمعاناتهم وإنهاء ناقوس خطر الموت الذي يحدق بهم، وذلك بالعمل على إنجاز محطة لنقل المسافرين قبل حدوث كوارث لا يحمد عقباها، في حصد أرواح ابرياء.