فجر نادي آستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أقصى ليفربول من نصف نهائي كأس إنجلترا بعد الانتصار عليه بهدفين مقابل هدف أول امس في ويمبلي، ليضرب موعدًا في المباراة النهائية مع آرسنال حامل اللقب. وتقدم ليفربول من خلال كوتينو في الدقيقة 30 قبل أن يعادل بينتكي النتيجة لآستون فيلا في الدقيقة 36 ثم أحرز ديلف هدف الانتصار في الدقيقة 54 لكتيبة شيرود. كان فريق (الحمر) يمني نفسه بإحراز لقب المسابقة للمرة الأولى منذ عام 2006 وبلوغ النهائي للمرة الخامسة عشرة في تاريخه المتوّج بسبعة ألقاب في البطولة الأعرق على الإطلاق، وذلك من أجل إنقاذ موسمه المخيّب، حيث يبدو في طريقه للفشل في التأهل حتى الى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبدا فريق المدرب الريرلندي الشمالي برندن رودريغيز قادرا على تحقيق مبتغاه واللحاق بآرسنال الى المباراة النهائية بعد أن تقدم في الدقيقة 30 عبر البرازيلي فيليبي كوتينيو الذي استفاد من فشل الدنماركي جوريس اوكوري في إبعاد الكرة بالشكل المناسب من أمام مرمى فريقه فوصلت الى رحيم ستيرلينغ الذي مررها لكوتينيو فأودعها الأخير الشباك. لكن رد فيلا الذي يعود لقبه السابع والأخير في المسابقة الى عام 1957، كان سريعا حيث تمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 36 عبر البلجيكي المتألق كريستيان بينيتيكي إثر تمريرة من فابيان ديلف. في بداية الشوط الثاني، ضرب استون فيلا وخطف هدف التقدم والفوز بلعبة جماعية بدأها ديلف الذي مرر الكرة لبينيتيكي ثم وصلت الى جاك غريليش الذي مررها بدوره لديلف بالذات فسددها الأخير في شباك البلجيكي سيمون مينيولييه (54). وحاول رودريغيز جاهدا العودة الى المباراة فزج بالإيطالي ماريو بالوتيلي وريكي لامبرت وغلين جونسون لكن النتيجة بقيت على حالها، ما حرم القائد ستيفن جيرارد من حلم توديع ليفربول بإحراز لقب مسابقة الكأس قبل أن يخوض رحلة ما قبل الاعتزال مع لوس انجليس غالاكسي الأمريكي.