مسلمو تكساس: "هذه أسباب تنظيم معرض الإساءة للنبي الكريم" منظمات غربية تحوّل الإسلام إلى جسر للشهرة * صهاينة يمولون الحملات المعادية *داعش يتبنى هجوم تكساس ويتوعد أمريكا بالمزيد قال (ابراهيم هوبر) مدير الإتصال في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية تعليقا على حادثة امس في تكساس التي طالت الهجوم على مرسم ينظم مسابقة لاختيار افضل ساخر من النبي محمد {صلى الله عليه وسلم}: ليس هناك أي مبرر لهجوم كهذا حتى وإن كان يستهدف طرفا يعادي الإسلام، وأن المنظمة كانت تأمل في الحصول على الشهرة من أجل ما فعلته. وقال أزهر عزيز رئيس جمعية مسلمي أمريكا الشمالية: من بين مائة ألف مسلم يعيشون في هذه المنطقة لم يذهب شخص واحد إلى مركز غارلند للاحتجاج أو المشاركة في أي نوع من الاحتجاج. لقد تجاهلوا كل هذا الحادث وذلك يظهر أن المسلمين يحترمون حرية التعبير ولكن وفقا للقانون وبدون تجاوزات فى الديانات. ونظمت المعرض باميلا غيلر التي تصفها منظمات غير إسلامية بأنها تحرض على الكراهية وتروّج لحملات معادية للاسلام وهي تترأس المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحريات. وتابع: نعتقد أنه حتى المتعصبين من المعادين للاسلام مثل باميلا غيلر وروبرت سبنسر وغيرت فيلدرز لهم حق في إظهار كرههم وتعصبهم، ولنا الحق في تحدي ذلك التعصب سلميا. وكانت منظمات إسلامية دعت مسلمي أمريكا إلى تجاهل المعرض، قائلة إن منظمته غيلر كانت تأمل بالحصول على إشهار مجاني، مقابل تصريحاتها المستفزة، وإساءة للنبي محمد {صلى الله عليه وسلم} في ولاية تكساس الأمريكية. وقتلت الشرطة الأميركية شخصين يعتقد أنهم مسلمين أطلقا النار على مركز للمعارض في ولاية تكساس أمس الاثنين، كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية مسئة للنبي محمد {صلى الله عليه وسلم}، في حضور الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز. ويقول السياسي (عامر عبد المنعم)، ينظم الكارهون للإسلام فعالية لسب الإسلام بمركز للمعارض في ولاية تكساس تستضيف رسامي كاريكاتير يعرضون رسومات تسيء إلى النبي محمد {صلى الله عليه وسلم}. وتابع، تقف عناصر يهودية في الغرب خلف هذه الأنشطة المعادية للإسلام وتمول صحف ومراكز تخصصت في سب ديننا. تنظيم الدولة يتبنى الهجوم تبنى تنظيم الدولة عبر إذاعته، الهجوم الذي استهدف الأحد، مركزا للمعارض كان يستضيف مسابقة لرسوم كاريكاتورية عن النبي محمد {صلى الله عليه وسلم} في مدينة غارلاند في ولاية تكساس الأمريكية، متوعدا بمزيد من الهجمات. وأعلن التنظيم في نشرته اليومية، أنه (قام جنديان من جنود الخلافة بالهجوم على معرض في غارلاند في تكساس الأمريكية، وهذا المعرض كان يقيم مسابقة للرسوم المسيئة للنبي)، مؤكدا مقتل منفذي الهجوم في تبادل إطلاق نار. وتوعد التنظيم الولاياتالمتحدةالأمريكية (بأن القادمات أدهى وأمر)، محذرا بالقول: (لترونّ من جنود دولة الإسلام ما يسوؤكم). وأوضحت شرطة غارلاند أن المهاجمين خرجا من سيارتهما و(أخذا يطلقان النار) فأصابا شرطيا بجروح، مشيرة إلى أن الشرطي الذي أصيب في كاحله غادر المستشفى. وقال المتحدث باسم شرطة غارلاند جو هارن، إن شرطي سير كان في الجوار رد على المسلحين فأرداهما. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن المسلحين هما ألتون سيمبسون (31 عاما) ونادر صوفي (34 عاما).