أعلنت الأممالمتحدة أمس الاثنين أن أكثر من ثلاثمائة ألف شخص بحاجة إلى مساعدة طارئة في ولاية الوحدة شمالي دولة جنوب السودان بعد تعليق عمليات وكالاتها بسبب المعارك العنيفة هناك. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان توبي لانزر في بيان إن (الأعمال العدائية الجارية في ولاية الوحدة أرغمت كل المنظمات غير الحكومية والوكالات التابعة للأمم المتحدة على إجلاء موظفيها). وكان عشرات الآلاف من المواطنين قد فروا من القتال الضاري الذي تدور رحاه في ولاية الوحدة. وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تشعر بالقلق على سلامة هؤلاء الفارين، وأضافت أنهم يواجهون معركة من أجل البقاء والاختباء وسط الأحراش في ظروف بالغة القسوة.