هرب نحو 100 الف شخص خلال اسبوع من المعارك العنيفة، في ولاية الوحدة الشمالية النفطية في جنوب السودان، وفق ما اعلنت الاممالمتحدة، اليوم، وقال توبي لانزر مساعد الامين العام للامم المتحدة، في جنوب السودان الذي تمزقه الحرب في بيان "منذ بداية ماي، أرغمت الأعمال العسكرية في جنوب بنتيو في ولاية الوحدة نحو 100 الف شخص على الهرب من ديارهم"، وأكد "ينبغي ان لا يتم إلحاق الأذى بالناس وبالطبع عدم إستهدافهم أو إرغامهم على الهرب من منازلهم"، وقال لانزر، إن المعارك العنيفة تدور حول القرى جنوب بنتيو، عاصمة ولاية الوحدة، التي كانت تضم بعض حقول النفط التي كانت تؤمن عائدات للبلد، وقال إن السكان اضطروا للهرب في عز موسم الزراعة، حيث يحتاج الناس للتنقل بحرية وامان للإعتناء بمحصولهم، وأشار لانزر ان منظمات الإغاثة لا يمكنها الوصول الى مناطق القتال الكثيف، ودعا طرفي النزاع الى تمكين منظمات الاغاثة من الوصول الى المناطق المنكوبة في ولاية الوحدة لمساعدة المحتاجين، وأدت الحرب إلى تشريد أكثر من مليونين من سكان جنوب السودان، لجأ 520 الفا منهم الى اثيوبيا والسودان وكينيا واوغندا.