* شمعون بيريز يُطمئن على مستقبل "إسرائيل" من الأردن! ع. صلاح الدين ما حصل يوم الجمعة في الأردن سيبقى مهزلة بكل المقاييس ووصمة عار في جبين النظام الأردني الذي جعل عمان جسرا للتطبيع (عيني عينك) مع الكيان الإرهابي الصهيوني، حيث التقى الرئيس السابق لهذا الكيان البغيض عددا ممن يوصفون بالزعماء العرب، مثل رئيس ما يسمى بالسلطة الفلسطينية محمود عباس، كما شوهد رئيس وزارء (جارتنا الغربية) المغرب بن كيران (الإخواني) في صف واحد مع بيريز الذي حظي باستقبال كبير جعله يطمئن على مستقبل (إسرائيل). وقاطعت العديد من وسائل الإعلام العربية، المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس الصهيوني السابق بيريز يوم الجمعة، على هامش أعمال منتدى دافوس الذي أصبح مناسبة للتطبيع العربي مع بني صهيون. واقتصر الحضور على وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية وعدد قليل من وسائل الإعلام العربية. وفي سياق متصل، أثار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، استياء كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما جرى تداول صورة ظهر فيها وهو يصافح شمعون بيريز على هامش مشاركتهما في المنتدى الاقتصادي. وكتب أحد الناشطين: (كيف تصافح من يقتل أبناء شعبك، ويدمر المسجد الأقصى، ويستولي على أراضيك وديارك، والمصافحة تدل على المحبة والسلام مع إسرائيل). فيما رأى آخرون أن (حلم السلام يجب ألا يموت، وألا يوقفنا شيء عن البحث عن حلول تؤمن للشعب الفلسطيني أن يعيش على أرضه باعتراف دولي). ومن بين المشاركين في أعمال منتدى دافوس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس إقليم شمال العراق مسعود البارزاني، ورئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران. والمنتدى الاقتصادي العالمي، منظمة دولية مستقلة، تأسست عام 1971، وتعمل على تحسين أوضاع العالم من خلال دعم التعاون بين القطاعين العام والخاص، وإشراك القادة في شراكات لصياغة أجندة السياسات الإقليمية والدولية. ويعقد المؤتمر أعماله سنويا في دافوس السويسرية، وهذه المرة التاسعة التي يعقد في الأردن.