حمل العدد الأخير من صحيفة (أخبار الأسبوع) موضوعا مثيرا عن قيام الكيان الصهيوني بالتجسس على بلادنا، قالت فيه أن الكيان الإرهابي الصهيوني، المسمى إسرائيل، يعتبر الجزائر عدوا من الدرجة الأولى، وقد صنف مسؤولون صهاينة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة واحد من ألد أعداء الكيان البغيض، ولذلك لا تتردد (إسرائيل) ومن يتبع نهجها ويسير في فلكها، في محاولة ضرب وحدة وأمن واستقرار الجزائر بواسطة مخططات عديدة شديدة الخطورة، كما يسخر الكيان الصهيوني أدواته وأجهزته الاستخباراتية للتجسس على بلادنا بطرق مختلفة.. وأشارت (أخبار الأسبوع) إلى أن الكيان الصهيوني حرّك، قبل بضع سنوات، أحد أقمار التجسس ليعمل فوق تراب الجزائر، في تطور مهم لنشاطه التجسسي على بلادنا. علما أن المخابرات الصهيونية سربت صورا لقواعد صواريخ أرض جو قرب الجزائر العاصمة، بينها صواريخ روسية الصنع. وأضافت الصحيفة نفسها أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي المعروف باسم (موساد)، كثّف من نشاطه بالعاصمة التونسية بعد سقوط نظام بن علي وتدهور الوضع الأمني بعد ثورة 14 جانفي، حيث كوّن ثلاث خلايا نشطة بكل من العاصمة تونس وجربة وسوسة للتجسّس على كل من الجزائر وليبيا.