لم تمر فضيحة مشاركة فيلم (الوهراني) المثير للجدل في مهرجان صهيوني يقام بمدينة أشدود تذهب أمواله لدعم ما يسمى بإسرائيل (مرور الكيران) على عموم الجزائريين الذين أعلنوا براءتهم من هذا العمل الفني الذي يحمل سبًا للدين، وأصبح الآن بمثابة وصمة عار في جبين مخرجه الذي يفتخر من خلال هذه المشاركة البائسة في ذلك المهرجان الحقير، بدعمه الصريح لبني صهيون، في الوقت الذي أعلن بعض الشرفاء انسحابهم من المهرجان الصهيوني بعد أن اتضحت لهم معالمه وأهدافه ومراميه. وكتب أحد النشطاء قائلا: (هل تعلم أن الإسرائيليين والفرنسيين يسمون مدينة أشدود الجزائر الصغرى لأن أغلب السكان الذين انتقلوا إليها وبنوها كانوا من اليهود الجزائريين الذين غادروا بعد الاستقلال إلى فرنسا ومنها إلى أشدود اغلبهم من العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة فلا غريب أن ينزل الوهراني ضيفا على أشدود ونصف تمويله فرنسي).