اتهم قادة الأقلية المسلمة في ولاية أراكان، الحكومة الميانمارية بالفشل في اتخاذ إجراءات ضد مهربي البشر، في الوقت الذي بدأت فيه الدول المجاورة في حملة ضد الحركة الإقليمية لتجارة البشر والتي يكون كثير من ضحاياها من الروهنجيا المسلمين. ونقلت وكالة أنباء أراكان، عن هلا مونغ، وهو زعيم مسلم محلي في مدينة منغدو، بولاية أراكان، قوله: إن السلطات المحلية تعرف تجار البشر، لكنها لا تلقي القبض عليهم، مضيفا (كيف يمكنهم اعتقال هؤلاء الأشخاص، وهم يشاركونهم في هذا العمل؟). وأردف قائلا: (سمعنا أن تايلاند وماليزيا وإندونيسيا اعتقلت المتورطين في الاتجار بالبشر. ولكن كل المتاجرين في منغدو يعملون بحرية، لا أحد يعتقلهم). وأكد مونغ، أن قوات الأمن المحلية التي تحرس الحدود بين ميانمار وبنجلادش تعمل مع شبكة من المهربين والوسطاء لإركاب مسلمي الروهنجيا القوارب. وقال (شعبنا يضطر لدفع 000،50 كيات بورمي أي ما يعادل 45 دولارا لحرس الحدود مقابل كل شخص ليسمحوا لهم بالمرور إلى البحر، ثم يدفعون 100000 كيات إلى الوسطاء للشخص الواحد). وكانت ميانمار ألقت القبض على أكثر من 200 شخص من قارب لتهريب البشر وقالت: إن كل من كانوا على متن القارب هم من بنجلادش. لكن مقابلات أجرتها رويترز أوضحت أن ثمانية على الأقل من مسلمي الروهنجيا كانوا من بين ال 200 شخص.