إشعار الفِرق المعنية بمباريات الجولة الأخيرة للبطولة المحترفة الأولى بحتمية الاعتماد على ثمانية لاعبين أساسيين على الأقل في مباريات الغد لا يعني بالضرورة أن تهديد الرابطة المحترفة برئاسة محفوظ قرباج الفِرق المعنية سيكون له الانعكاس الإيجابي من أجل تفادي التلاعب بنتائج المباريات التي ستجمع بين الفِرق المهدّدة بالسقوط، والتي تسعى للظفر بتأشيرة المشاركة الدولية أمام فِرق غير معنية بأيّ هدف على اعتبار أن التلاعب بنتائج المباريات يتمّ بطريقة محترفة تتماشى واحترافية أهل الاختصاص في مجال (الكولسة)، ممّا يعني أن القرار المتّخذ من قِبل هيئة قرباج يعتبر مجرّد قرار على الورق وليس أكثر طالما أن كلّ شيء مطبوخ لتحقيق ما تسعى إليه الفِرق التي تصارع على البقاء، وكذا الفِرق التي تتطلّع إلى تمثيل الكرة الجزائري في المنافسة الدولية. من الصعب جدّا على هيئة قرباج بلوغ مبتغى التقليل من هاجس التلاعب بنتائج المباريات لأسباب منطقية مادام أن الحصول على الأدلّة التي تثبت حقيقة التلاعب بنتائج المباريات مستبعد جدّا، وبالتالي يمكن القول إن الفِرق التي تحلم بتقديم يد المساعدة من الفِرق التي تستضيف الفِرق التي ستخوض مباريات شكلية مستبعد جدّا طالما أن (الشكارة) أو كما يقال بالعامّية (المزية) الخيار الوحيد بالنّسبة للفِرق التي ستواجه الفِرق التي تتواجد في مرتبة مهدّدة بمغادرة حظيرة البطولة المحترفة الأولى.