دعا إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس سكان الضفة الغربية، إلى التمرد على القرار الإسرائيلي بالترحيل إلى قطاع غزة أو أي منطقة أخرى. وقال هنية للصحفيين في غزة خلال افتتاح أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، إن قرارات الإبعاد الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بتهمة التسلل أو الإقامة غير القانونية (مرفوضة كليا من شعبنا). وأكد هنية أن حكومته ترفض بشكل قاطع استمرار إبعاد أسرى الضفة الغربية إلى قطاع غزة، مشددا على أن الضفة وغزة وحدة جغرافية واحدة. كما اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس السلطة الفلسطينية ب(التواطؤ) في مخطط إسرائيلي يرمي لتهجير آلاف الفلسطينيين عن الضفة الغربية. واعتبر المتحدث باسم حماس، سامي أبو زهري، في تصريحٍ صحفيٍّ تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، عدم تحرك مندوب السلطة الفلسطينية في الأممالمتحدة لدعوة الجمعية العامة إلى الانعقاد، من أجل مناقشة قرار إسرائيلي يتيح إبعاد آلاف الفلسطينيين عن الضفة الغربية إلى غزة، تواطؤاً من السلطة مع القرار الاسرائيلي. وقال: موقف سلطة فتح يدل على مدى التواطؤ مع الاحتلال ضد المصالح الفلسطينية، والذي يتجلَّى في التعاون الأمني بين سلطة فتح والاحتلال لملاحقة المقاومة ومنع أي تحرك شعبي حقيقي ضد القرارات العنصرية الصهيونية. وكانت إسرائيل أبعدت مساء الأربعاء أسيرا فلسطينيا محررا يقيم في الضفة إلى قطاع غزة وأُبعد ظهر الخميس مواطنٌ من غزة مقيم في مدينة يافا منذ 15 عاما. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المواطن صابر البياري (36 عاما) وصل إلى معبر بيت حانون شمال قطاع غزة وهو من مواليد غزة حيث فوجئ عند مراجعته لإحدى المشافي في يافا بقيام الجيش الإسرائيلي بترحيله إلى غزة رغم حصوله على لمِّ شمل من زوجته (مواطنة عربية تحمل هوية إسرائيلية) وهو متزوج ولديه أولاد.