بدأت حكومة الاحتلال الرابعة برئاسة، بنيامين نتنياهو، نشاطها التشريعي،، عبر المصادقة مبدئياً على قانونين اثنين لطرحهما على الكنيست، هما الأسرى الفلسطينيين وأطفال الحجارة، وذلك بهدف وكخطوة أولى لإرضاء اليمين. وتأتي هذه المصادقة المبدئية، من خلال إقرار اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، في أول جلسة لها، مواصلة تشريع قانون تشديد العقوبة على راشقي الحجارة وفرض عقوبة لغاية (20 عاماً)، عبر إلغاء الحاجة لإثبات وجود نية مسبقة لدى راشقي الحجارة بإلحاق الضرر بأفراد وعناصر الشرطة. وينص القانون الجديد، الذي قدمته في الكنيست الماضي، وزيرة العدل الحالية، أيليت شاكيد، على أنه لا حاجة لإثبات النية المسبقة لضمان إدانة راشقي الحجارة بالنية المسبقة لفرض الحد الأقصى من العقوبة من جهة، وإضافة بند جديد للقانون يعتبر أن كل رشق للحجارة أو أي غرض باتجاه سيارة أو عنصر من عناصر الشرطة، هو اعتداء خطير على أفراد الشرطة خلال تأديتهم لعملهم. ويأتي هذا التعديل "لسد الثغرة" في القانون الحالي، الذي يشترط وجوب إثبات وجود النية المسبقة لدى راشقي الحجارة، وهي "الثغرة" التي تضع عراقيل أمام فرض عقوبات صارمة، على أطفال الحجارة، وبخاصة على ضوء التصعيد الذي كان في العام الماضي بعمليات رشق الحجارة، ومحاولات الاحتلال لمواجهة هذا النوع من المقاومة، بخاصة من قِبل أطفال القدسالمحتلة. على خطٍ موازٍ، أقرّت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع أيضاً المصادقة على اقتراح قانون جديد أعدته وزيرة العدل الجديدة أيضاً، لطرحه على الكنيست يحظر على الأسرى الفلسطينيين استخدام الهاتف في السجن ومنعهم من الاتصال بأهاليهم ومحاميهم، بدعوى منع نقلهم لمعلومات أو تعليمات لعناصر المقاومة خارج السجن. "الولاياتالمتحدة هي الصديقة الأكبر لنا" وفي جانب اخر أشاد بنيامين نتنياهو، ب_علاقات الصداقة الحميمة_، التي تربط بين الصهاينة والولاياتالمتحدة. جاء ذلك في تصريح أدلى به نتنياهو ، ونقلته الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، حيث أضاف أن _الولاياتالمتحدة هي أكبر صديق للاحتلال والعكس صحيح_. وتابع نتنياهو أن _الاحتلال هي منارةٌ للحرية وحقوق الانسان، ومثال للتسامح والتنوع في منطقة الشرق الأوسط العاصفة، في الوقت الذي تنهار فيه دولٌ، ويَجمَحُ الإسلام نحو التطرف، ويقوم المخربون بذَبح الأشخاص العزَّل، وتداس فيه حقوق الإنسان بشكل يومي_ على حد تعبيره. يشار إلى أن علاقات بنيامين نتنياهو، شهدت توترات مع الإدارة الأمريكية، على خلفية رفض إسرائيل أي إتفاق مع إيران، لا يفضي إلى تفكيك برنامجها النووي. ووصفت صحيفة _هآرتس_ ، الخلافات بين نتنياهو والإدارة الأمريكية ب_الأخطر على العلاقات الأمريكية الصهيونية_.