تراجع الروائي رشيد بوجدرة عن تحامله على رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدكتور عبد الرزاق فسوم، مقدما له اعتذاره بعد أن تبين له أن هذا الأخير لم يصدر أي بيان يدعو فيه إلى عدم دفنه في مقابر المسلمين، بعد إشهار إلحاده الذي تراجع عنه فيما بعد، معلنا إسلامه ودفاعه عن الإسلام والمسلمين. وقال بوجدرة في تصريح نشرته صحيفة الخبر أمس أن تأكيد فسوم بأنه لم يُصدر البيان المزعوم جعله "يعجل عن رأيه، ويعبر عن اعتذاره وتقديره للدكتور قسوم". وذكر بوجدرة أنه "متشبث بقيّم جمعية العلماء المسلمين"، وقال أن والده كان أحد مؤسسيها، "بعد أن درس عند الشيخ عبد الحميد بن باديس".