دعا مشاركون في لقاء تحسيسي حول أضرار المخدّرات نظّم في مدينة مغنية (تلمسان) إلى إدراج خطورة الإدمان وكيفية الوقاية منه في البرامج التربوية. وأشار المجتمعون خلال هذا اللقاء المنظّم -سهرة الجمعة- بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدّرات المصادف ل 26 جوان إلى أن محاربة تعاطي المخدّرات والإدمان تبدأ من عمليات التحسيس والوقاية على مستوى المدرسة لإبراز الأخطار المترتبة عن تناول هذه السموم على الفرد والمجتمع. كما جرى التأكيد على أن هذه الدروس التحسيسية ينبغي أن تكشف الأضرار التي يسببها الإدمان، سواء على السلامة العقلية والبدنية للإنسان أو على النسيج الاجتماعي الذي يتأثّر بالضرورة من هذه الآفة ويصاب بالتفكّك والانحلال. وشكّل هذا اللقاء الذي نظّمته جمعية (راسيم) بمشاركة الديوان الوطني لمكافحة المخدّرات وإدمانها فرصة للتشديد على أهمّية تعبئة المجتمع المدني وتكثيف الجهود على مستوى الفضاءات الشبّانية لخلق برامج ونشاطات متنوعة وهادفة تساهم في القضاء على الفراغ وتوجيه الشباب إلى ما يشجّعهم على ترشيد طاقاتهم إلى ما فيه خير لهم كالبحث المعرفي وممارسة الرياضة والمشاركة في النشاطات الثقافية والفنّية.