الصهاينة يتوقّعون: (نظام السيسي يلفظ أنفاسه الأخيرة) توقّع رجل الاستخبارات السابق والمستشرق المعروف الدكتور إفرايم هراري ألا يسقط النّظام الحالي فقط بل وأن تنتهي حياة السيسي بعملية اغتيال تماما كما تمّ اغتيال النائب العام هشام بركات والرئيس الأسبق أنور السادات قالت نخب صهيونية وازنة إن نظام السيسي يتهاوى محذّرة من المخاطر الهائلة التي تنتظر (إسرائيل) في حال اختفى هذا النّظام وفي مقال نشرته صحيفة (يسرائيل هيوم) أوضح هراري أن مخاوف (إسرائيل) من تداعيات سقوط السيسي في مكانها ومبرّرة وأشارت الصحيفة إلى أن (إسرائيل) تعتمد في تأمين بيئتها الإقليمية والاستراتيجية على التعاون الذي يبديه نظام السيسي ما يعني أن غيابه سيترك فراغا ستعاني منه تل أبيب لوقت طويل وأوضح أن ما يفاقم تأثير فشل السيسي المدوّي في مواجهة الجهاديين في سيناء حقيقة أنه يتزامن مع تعاظم مظاهر الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد ونوّه هراري إلى أن فشل السيسي من ناحية اقتصادية فاق أكثر التوقّعات تشاؤما مشيرا إلى تعاظم البطالة في أوساط الشباب ناهيك عن أن المساعدات الخليجية هي فقط التي (تضمن بقاء رأس الدولة فوق الماء وقبل الغرق) وذكر هراري أنه تمّ تنظيم 400 مظاهرة على خلفية مطلبية بسبب تردّي أحوال العمّال وتراجع مستويات الداخل بشكل غير مسبوق وشدّد على أن السيسي فقد حاضنته الاجتماعية بشكل سريع لأنه تصادم مع التوجّهات الإسلامية للشعب المصري مشيرا إلى أن الأغلبية الساحقة من المصريين -وبخلاف الانطباع السائد- تتبنّى الإسلام وترفض (الثورة الدينية) التي يدعو إليها السيسي وأوضح هراري أن الدراسات التي أجريت تدلّل على أن 75 من المصريين يؤيدون تطبيق الشريعة الإسلامية وشدّد على أن كل المؤشّرات تدلّل على فشل حرب السيسي على الإخوان المسلمين على الرغم من أنه قتل وجرح الآلاف منهم إلى جانب اعتقال 40 ألفا ناهيك عن إصدار القضاء المتعاون معه أحكاما بالإعدام على عدد كبير من قيادات الجماعة إلى جانب إغلاقه آلاف المساجد التي كان للجماعة تأثير فيها وأوضح هراري أن السيسي حاول تجفيف مصادر الخطاب الديني الذي يحثّ على الجهاد مشيرا إلى أنه ألزم الخطباء ورجال الدين بعدم الاستناد إلى فتاوى أو أقوال علماء اشتهروا بفتاويهم الحاثّة على الجهاد إلى جانب مطالبته مؤسّسة الأزهر بعدم الترويج لفكرة أن الإسلام يجب أن يسود العالم وفي السياق حذّرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) من اندلاع ثورة ضد السيسي في أعقاب فشله في الحرب ضد الإسلاميين