من خلال تتبعي لتقارير القنوات العربية والغربية حول أحداث غرداية لاحظت أن أغلب تلك القنوات نقلت تدخلات للمدعو كمال الدين فخار والذي يحاول تمرير رسالة خبيثة مفادها أن هناك تطهير عرقي ضد المزابيين في الجزائر وانهم أقلية والشعب الجزائري يقود حرب إبادة ضدهم لا حول ولا قوة إلا بالله هذا الخبيث في عوض أن يعمل على إخماد نار الفتنة وإيقاف نزيف الدماء هاهو الآن يصب الزيت على النار بمحاولة اللعب على وتر العرقية والمذهبية يا شرفاء ميزاب يجب أن تتبرؤوا من هذا الدجال مثل براءة الذئب من دم سيدنا يوسف.. أحداث غرداية لا علاقة لها بما يسميه هذا الأحمق بتطهير عرقي وعنصرية وكذا وكذا.. والحمد لله المزابيون يعيشون بيننا في 48 ولاية معززين مكرمين وهم جزء لا يتجزأ من تركيبة الشعب الجزائري احداث غرداية مجرد فتنة عابرة وسوف تخمد نارها في القريب العاجل بإذن الله وكما تقول الحكمة علينا أن نتعلم العيش معاً كإخوة أو الفناء معاً كأغبياء. * تدوينة على صفحة وان تو ثري فيفا لالجيري الفايسبوكية