سؤال يجيب عنه الشيخ صالح العثيمين السؤال: اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر.. فهل لهذا التحديد أصل؟ وهل عليه دليل؟ الجواب: نعم لهذا التحديد أصل وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة القدر فيها كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبيّ بن كعب -رضي الله عنه- رقم (2778). ولكن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق الأربعين قولاً أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولا سيما في السبع الأواخر منها لقول النبي: (التمسوها في العشر الأواخر -يعني ليلة القدر- فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي)[1]. فقد تكون ليلة سبع وعشرين وقد تكون ليلة خمس وعشرين وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين وقد تكون ليلة تسع وعشرين وقد تكون ليلة الثامن والعشرين وقد تكون ليلة السادس والعشرين وقد تكون ليلة الرابع والعشرين. ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها فقد قال الله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَة مُبَارَكَة إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} [الدخان: 3]. وقال عز وجل: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [القدر: 1-5]. المصدر: موقع المسلم. === عبارات مسيئة على مركز إسلامي بأمريكا.. والشرطة تتجاهل قال موقع The Spokesman-Review الأمريكي: إن عبارات مسيئة للإسلام كُتبت على مركز إسلامي في وسط شرق سبوكين بواشنطن الأمريكية الأسبوع الجاري مما دفع المسلمين للمطالبة بفتح تحقيق في جريمة الكراهية للإسلام. وأشار الموقع إلى أن العبارات المسيئة هي (الموت للإسلام) وكتبت خارج رابطة تراث البوسنة والهرسك في سبوكين أثناء تأدية المسلمين لصلاتهم خلال رمضان وذلك وفقاً لبيان صادر عن فرع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية بواشنطن. ونقل الموقع عن (أرسلان بخاري) المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) بواشنطن أن الحادث أبلغ به قسم شرطة سبوكين الذي لم يعين محققاً حتى بعد ظهر الأربعاء للتحقيق ومعاينة المكان بحسب تواصل. وأشارت المتحدثة باسم شرطة البلدة إلى أن بلاغاً تم توثيقه بالفعل لكن القسم لم يعين حتى الآن شخصاً لمعاينة المكان مضيفة أن كتابة مثل هذه العبارات يمكن اعتبارها جريمة كراهية وستقوم الشرطة بتعيين محقق لمتابعة القضية.