تعدّ القهوة عنصراً أساسياً في حياة الكثيرين فيتعذر على بعضهم بدء يومهم من دون ارتشاف كوب قهوة يساعدهم على التركيز وللقهوة دور محوريّ في النجاح إذ في أغلب الأحيان يكون شاربو القهوة أكثر ميلاً لتحقيق النجاح والأسباب كثيرة هذه أبرزها: -هم أكثر نشاطاً: لأن الكافيين في الدم هو أشبه بالوقود الذي يرفع معدلات الأدرنالين في الجسم ما يُعزّز الأداء الجسدي. - يشكون من مخاطر صحيّة أقلّ: وقد أظهرت دراسات عديدة فعالية القهوة في تخفيض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب. - أكثر ذكاء: لأن القهوة تعيق مادة الأدينوزين بالدماغ الذي يعمل بشكل أفضل لتتحسن عملية التفاعل والذاكرة والقدرات الإدراكية. - أدمغتهم أكثر صحّة: بما أن القهوة تحارب أمراض مثل الزهايمر والباركنسون. - يعانون من نوبات اكتئاب أقلّ: وقد أظهرت دراسة أن شرب القهوة يخفض خطر الانتحار بنسبة تصل إلى 50 عند الرجال والنساء لأنها ترفع المعنويات. - يعيشون لفترة أطول: لأنهم أقلّ عرضة للوفاة المبكرة والتأثيرات السلبية لأمراض القلب وارتفاع الكولسترول وضغط الدم. - ليسوا عرضة للبدانة: كون الكافيين يُعزّز عملية حرق الدهون بالجسم بنسبة تتراوح بين 10 و29 بالمائة. - أكثر تسلية ومرحاً: وهم يشاركون أكثر في الأحاديث والنشاطات. - يجنون مالاً أكثر: لأنهم أكثر سرعة في أداء العمل. - يحققون إنجازات أكثر: لأنهم مستعدون للسعي وراء أهدافهم بأسرع وقت ممكن. ونشرت دراسة فرنسية مؤخراً في الجريدة الأوروبية للتغذية مؤكّدة أن أفضل وقت لتناول فنجان القهوة يكون في الفترة من الساعة التاسعة والنصف حتى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً. وتقول الدراسة أن تأثير مادة الكافيين يكون أفضل خلال هذه الفترة وليس مباشرة عند الاستيقاظ من النوم كما يعتقد البعض. وأشارت الدراسة إلى أنه في الفترة من الثامنة صباحاً حتى التاسعة يكون هرمون الكورتيزول في قمة نشاطه حيث إنه ينشّط عملية الاستيقاظ. وبالتالي فإن الجسم ليس بحاجة إلى مادة الكافيين في ذلك الوقت ولكن تبدأ بعد ذلك نسبة الكورتيزول في الانخفاض مما يجعل الجسم بحاجة إلى تناول القهوة ليشعر بتأثيرها الفعّال..