المسافرون غاضبون ومديرية النقل مطالبة بالتدخل السريع الناقلون يستفزون المسافرين في غياب الرقابة بمحطة الكاليتوس مليكة حراث طالب المسافرون عبر خط الكاليتوس- تافورة بالعاصمة بالتدخل العاجل للسلطات المعنية وعلى رأسها مديرية النقل للوقوف على تجاوزات الناقلين الذين فرضوا منطقهم وقانونهم في ظل غياب الرقابة من طرف هذه السلطات التي من المفروض أن تضرب بيد من حديد للمتسبّبين في المشكل القائم والعمل على وضع حد نهائي لما تشهده أغلب محطات النقل بالولاية ككل وليس بالمحطة المذكورة فقط -يقول المسافرون- . طالب مستعملو خط النقل الرابط بين محطة تافورة والكاليتوس في حديثهم ل(أخبار اليوم) السلطات وعلى رأسها مديرية النقل لولاية الجزائر التدخل العاجل لمعالجة مشكل نقص حافلات النقل واستفزاز الناقلين الذين يمكثون في المحطة طويلا قبل الانطلاق ومغادرة المحطة أين يضطر المسافرون الى الانتظار داخل الحافلة إلى غاية امتلائها مشيرين إلى أن الفترة الزمنية التي يقضونها بداخلها غالبا ما تتعدى في نصف الساعة. وفي السياق ذاته ندد بعض المسافرين خلال حديثهم ل (أخبار اليوم) عن التجاوزات والفوضى التي تحدث يوميا بالمحطة دون أي ردع أو مراقبة من طرف المسؤولين وفي جميع الخطوط دون استثناء حيث أعرب هؤلاء عن غضبهم وتذمّرهم الشديد من تصرفات القابضين والسائقين الذين فرضوا قانونهم وإجبارهم على تحمل تصرفات هؤلاء في ظل غياب الرقابة من طرف الجهات الوصية التي تتغاضى عن الوضع العصيب الذي يعانيه أغلب المسافرين على غرار تحملهم على عدم توقف أصحاب الحافلات في بعض المحطات ورفض إنزال المواطنين بالمحطة المقصودة ما يجبر العديد منهم على الانتظار في محطات أخرى للوصول إلى وجهاتهم وقد أكد بعض المواطنين خلال اتصالهم أنهم يقطعون مسافات على الأقدام مشيا للوصول سواء للمحطة أو لبلدية الكاليتوس على حد سواء ما يتسبب في تأخرهم للوصول إلى مقاصدهم في الوقت المحدد الأمر الذي جعلهم يطالبون بتدخل مديرية النقل لتسليط رقابة على هؤلاء الذين يفرضون قانونهم الخاص على المواطن البسيط خصوصا العمال الذين يتنقلون يوميا الى العاصمة وما جاورها وتصادفهم الكثير من المتاعب مطالبين النظر في وضعيتهم العالقة وإيجاد حل نهائي لمعاناتهم في ظل الإجحاف والحقرة التي تطالهم من طرف هؤلاء السائقين والقابضين حسبهم . وفي السياق ذاته أوضح بعض المسافرين القاطنين ببلدية الكاليتوس ومستخدمي الخط المذكور أن استبدال مكان محطة نقل المسافرين إلى حي (أولاد الحاج) المتواجد قرب (الشراربة) يعني تضخيم معاناة المسافرين بسبب بعد المسافة عن وسط المدينة خصوصا وأن هذه الأخيرة معروفة بعزلتها والغياب التام لوسائل النقل ونادرا ما تظهر حافلة ما يضطر العديد من السكان التنقل الى المحطة التي تليها لتوفير وسيلة النقل التي تقلهم إلى محطة تافورة على الرغم من المسافات الطويلة التي يقطعونها إلى غاية وصولهم إلى المحطة في حين لجأ البعض منهم أمام هذه الظروف إلى استقالة خطوط أخرى للوصول إلى محطة تافورة للحافلات كما هو حال محطة بومعطي التابعة لبلدية الحراش التي يقصدها على حد قولهم العديد من سكان الكاليتوس في حال عدم تواجد الحافلات أين يتم استقالتها ليتم بعد ذلك ركوب القطار المتجه نحو محطة آغا مشيرين في السياق ذاته أنهم يواجهون معاناة ومتاعب يومية وأنهم سئموا من استمرار هذا الوضع المزري الذي نغّص عليهم راحتهم وأتعب نفسيتهم أمام تجاهل السلطات المعنية لما يواجهونه من حفرة وإجحاف في حقهم مطالبين التفاتة جادة تنتشلهم من هذه المعاناة. وأضاف أحد المسافرين بقوله: (أن بعض الأميار أعادوا الهيبة لبلدياتهم من خلال إدراجها بالمشاريع التنموية على غرار تهيئة الطرقات وتزيين شوارعها بالورود ونحن نصارع من اجل الظفر بوسيلة نقل لتنقلنا لمقاعد عملنا وليس للتنزه).. واستطرد في قوله: (لازلنا محرومين من أبسط ضروريات الحياة). وأمام هذا الوضع يطالب مستخدمو خط الكاليتوس - تافورة من الجهات المعنية وعلى رأسها مديرية النقل لوضع حد للتجاوزات الصادرة عن السائقين كما يطالبون استبدال محطة الكاليتوس بمكان يكون قريب من وسط المدينة لتخلصهم من المعاناة التي يتخبطون فيها بشكل يومي منذ سنوات بدلا من تغييرها إلى منطقة أولاد الحاج.