هناك الكثير من الأسئلة والاستفسارات عن مجموعة من الأحكام المتعلقة بالصلاة وكيفية الجمع والقصر فيها؟ - وما هي الصلوات التى يجوز الجمع والقصر فيها؟ - ولمن يجوز ذلك؟ - وما حكم وجود سجدة في المصحف عند قراءة القرآن في الصلاة؟ القصر لا يكون إلا في الصلاة الرباعية ويكون ركعتين فقط فلا قصر في الفجر والمغرب. أما الجمع فمعناه جمع صلاتي الظهر والعصر تقديما أو تأخيرا وجمع صلاتي المغرب مع العشاء تقديما أو تأخيرا. والجمع في الظهر والعصر يكون بصلاة ركعتين للظهر ثم السلام ثم ركعتين للعصر ثم السلام. وهناك عدة شروط يجب اتباعها: - أن يكون لكل ركعتين إقامة مستقلة. - وأن تكون الصلاتان متتابعتين من غير فاصل طويل. - وأن ينوي الجمع عند قيامه بهما. وكذلك الجمع بين المغرب والعشاء في وقت المغرب أو وقت العشاء مثل ذلك. ولا جمع في صلاة الفجر. كما لا يجوز الجمع بين العصر والمغرب. وقد أجاز كثير من الفقهاء الجمع والقصر للمسافر على أن تكون مسافة السفر/90/كم فأكثر. ثم إذا زادت إقامتك على أربعة أيام فلا يجوز لك الجمع والقصر عند الشافعية. ولكن الحنفية يجيزون لك القصر دون الجمع ما دمت لم تنو الإقامة مدة /15/ يوما فأكثر مهما طال سفرك ولك أن تقلد أي المذهبين حيثما شئت. ثم إن الآيات التي يسجد في أثناء قراءتها في القرآن كله هي 14 آية فإذا قرأها الإمام أو المنفرد في صلاته فإن أراد أن يستمر في القراءة في الركعة نفسها بعد قراءة آية السجدة فعليه أن يسجد للآية التي قرأها ثم يقوم ويتابع القراءة ويتم صلاته وإذا أراد أن ينهي قراءته في الركعة بعدها ولا يتم القراءة فإنه يركع ركوع الصلاة وينوي سجدة التلاوة في ركوعه ولا يحتاج إلى سجود خاص لها وإذا نسي نيتها في ركوعه دخلت في سجوده حكما من غير نية.