عرفت ولاية الشلف خلال سنة 2010 ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بداء الليشمانيوز حيث أحصت مصالح مديرية الصحة 38 حالة مسجلة منها 32 حالة إصابة بداء الليشمانيوز الجلدي و 6 حالات إصابة بداء الليشمانيوز الحشوي اغلب الحالات سجلت حسب ذات المصالح خصوصا على مستوى البلديات الساحلية على غرار بلدية بريرة ،بني حواء و واد قوسين و المرسى وكذا البلديات الغربية و الجنوبية منها بلدية بوقادير،أولاد بن عبد القادر وبلدية واد سلي.وقد أكدت نفس المصالح بأن هذا الرقم المسجل في هذه الحالات مرتفع و مخيف مقارنة بحصيلة سنة 2009 أين تم إحصاء 12 إصابة بهذا الداء الخطير. أي بنسبة ارتفاع فاقت 200بالمئة من السنة الماضية مقارنة بهذه السنة و أرجعت مصالح مديرية الصحة بالشلف أسباب ارتفاع عدد الحالات المسجلة إلى الجهات المسؤولة محملة مسؤولية انتشار داء الليشمانيوز و ارتفاع عدد ضحاياه على عاتق رؤساء البلديات الذين حسب ذات المديرية لم يأخذوا التوجيهات المقدم لهم بعين الاعتبار كما أن بعض المصالح المعنية على مستوى البلديات المذكورة لم تقم بالحملات الوقائية خاصة خلال شهري افريل و ماي بهدف القضاء على مختلف الحشرات التي تؤدي إلى انتشار هذا الداء رغم توصيات المصالح المختصة على مستوى مديرية الصحة.