بعد أن منح الأمين العام مهلة 20 يوما لإنهاء عملية التوصيلات أزيد من 15 ألف نسمة بسوق الخميس والمقراني تستفيد من الماء بالبويرة وصلت وبعد إنتظار طويل المياه الى بلديتي سوق الخميس والمقراني بأقصى غرب الولاية بعد معاناة طويلة وغياب هذه المادة الحيوية التي سيستفيد منها حسب الجهات المسؤولة في ظرف أقل من الشهر وبطريقة منتظمة قرابة 15 ألف نسمة تقطن بالبلديتين في إنتظار أن تصل المياه الى مختلف القرى والمداشر وجاء مشروع إيصال المياه الى سوق الخميس والمقراني بمثابة الحلم الذي كان سكان المنطقة ينتظرونه منذ إنجاز سد كدية اسردون بمعالة المجاورة في إطار برنامج التحويلات الكبرى لمياه السدود انطلاقا من سد كدية اسرون والذي إستفادت منه 9 آلاف نسمة ببلدية سوق الخميس و5000 نسمة ببلدية المقراني في إنتظار أن تمتد الشبكة لفائدة قرابة 100 عائلة تقطن بسكنات متفرقة ببلدية سوق الخميس التي كانت شبكة الربط التابعة لمصالح الري قد أقصتها ووعدت البلدية بالتكفل بها من ميزانيتها في ظرف لا يزيد عن 20 يوما وهي المدة التي كان الأمين العام للولاية أحمد مقلاتي خلال إشرافه على التدشين بمناسبة 20 أوت قد حددها كتاريخ لزيارة أخرى تقوده الى المنطقة للوقوف على المشروع وضمان دخول الشبكة حيز الخدمة لفائدة مختلف الأحياء التي إشتكى قاطنوها من تأخر في إنجاز التوصيلات بسوق الخميس بعد مغادرة صاحب المقاولة للبلدية تاركا الأشغال على حالها وهو ما بعث بالتخوف لدى السكان من أن يمتد غياب المياه إلى أشهر أخرى. كما استفادت 5000 نسمة ببلدية المقراني من الربط بشبة المياه الشروب التي عادت بنفس السكان المنقطع عبر مرتفعاتها وجبالها بحثا عن قطرة ماء خاصة القرى والمداشر التي لا تزال تنتظر دورها ضمن البرنامج التوسيعي للربط بالشبكة وهو ما وعدت به الجهات المسؤولة التي أكدت أن الدراسة جارية بشأن ربط عدة قرى أخرى كانت قد حرمت من الربط لأسباب تقنية كالقرى العليا منها تالحلو والحوادشية ومداشر أخرى وتجمعات سكانية عادت ما تواجه مشكل الإقصاء لتفرقها. وكان الأمين العام للولاية قد إستمع لعديد الانشغالات التي تطبع يوميات سكان المنطقتين الجبليتين اللتين لازالتا تحتاج الى برنامج تنموي جاد يقلل من معاناة قاطنيها.