البطولة الإنجليزية (الجولة الثالثة) قطار ألمان سيتي يواصل حصد ضحاياه انفرد مانشستر سيتي وصيف بطل الموسم الماضي بصدارة الدوري الإنجليزي في جولته الثالثة بعد فوز صعب على مضيفه إيفرتون (2 -صفر) رافعا رصيده إلى 9 نقاط بفارق نقطتين أمام ليستر سيتي ومانشستر يونايتد مقابل 4 للخاسر. بطل الموسم الماضي تشيلسي حقّق فوزا صعبا على مضيفه وست بروميتش ألبيون (3-2). وحقّق تشيلسي الذي بدأ حملة الدفاع عن اللّقب متعثّرا فوزه الأوّل مقابل تعادل وهزيمة رافعا رصيده إلى 4 نقاط نقلته من المركز الثامن عشر الى التاسع فيما وقف رصيد وست بروميتش عند نقطة واحدة وتراجع إلى المركز العشرين الأخير. بعودته بنقاط الفوز من إيفرتون مانشستر سيتي يحقّق رقما قياسيا عادل مانشستر سيتي رقما قياسيا للنادي بالفوز في تسع مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عقب انتصاره الرائع (2-صفر) على مضيفه إيفرتون الأحد لكن الأهمّ أن النتيجة أرسلت تحذيرا شديدا لمنافسيه. ولم يفقد سيتي أيّ نقطة منذ خسارته المذلّة أمام غريمه مانشستر يونايتد (4-2) في أفريل الماضي. وفي ظلّ مستواه الضعيف الموسم الماضي الذي انتهى بتأخّره بفارق ثماني نقاط وراء تشيلسي البطل لم يرشّح كثيرون سيتي للمنافسة على اللّقب قبل بداية الموسم. لكن ثلاثة انتصارات متتالية بينها الفوز (3-صفر) على تشيلسي وضعت سيتي على قمّة جدول الترتيب وأرسلت تحذيرا شديدا بأنه قادم بقوّة. والأهمّ في بداية سيتي الرائعة التي وضعته متقدّما بنقطتين على أقرب ملاحقيه برصيد تسع نقاط هو مستوى الرباعي البارز فينسن كومباني ويايا توري وديفيد سيلفا وسيرجيو أغويرو. ويبدو أن كومباني الذي قاد سيتي إلي الحفاظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات وسجّل هدفين ويايا توري استعادا أفضل مستوى لهما عقب موسم مخيّب للآمال العام الماضي وظهر سيلفا وأغويرو بمستوى رائع أيضا في مواجهة المدافعين وأبدعا في صنع الفرص. وشكّل رحيم سترلينغ الوافد الجديد من ليفربول ثنائيا قويا بالفعل مع المدافع ألكسندر كولاروف صاحب الهدف الأوّل أمام إيفرتون وكان هذا الثنائي محورا للكثير من الأداء الجيّد لسيتي هذا العام. بعد تحقيقه الفوز الثالث على التوالي مدرّب مانشستر سيتي: (أنا سعيد) قال مدرّب ألمان سيتي مانويل بليغريني الذي سجّل فريقه ثمانية أهداف في ثلاث مباريات ولم تستقبل شباكه أيّ هدف لمحطة 0سكاي سبورتس) التلفزيونية: (قبل المباراة قال لي أحدهم إنه إذا فزنا اليوم سنحقّق رقما قياسيا جديدا) وأضاف: (هذا شيء ثانوي لكن هناك دائما ما هو أهمّ لكن الأهمّ هو أننا على قمّة الجدول والأكثر أهمّية أن نجد اللاّعبين يقدّمون المستوى الذي نراه حاليا أنا سعيد لأن الأداء كان احترافيا أمام فريق صعب للغاية هنا في استاد جوديسون بارك) مضيفا: (في الشوط الأوّل والشوط الثاني كنّا متماسكين جدّا وحصلنا على فرص للتسجيل أكثر من إيفرتون سجّلنا هدفين وحافظنا على شباكنا نظيفة لذلك أعتقد أننا نلعب بشكل جماعي جيّد للغاية في الهجوم والدفاع). وأضاف بليغريني بعدما سجّل البديل سمير نصري الهدف الثاني قرب النّهاية: (لدينا تشكيلة جيّدة كلّ اللاّعبين قادرين على تحقيق هدفنا وتقديم الأداء الذي نلعب به حاليا) وتابع: (الآن بعد مواجهة واتفورد سنخوض ثماني مباريات كلّ شهر لذلك من المهمّ إشراك كلّ اللاّعبين في المباريات هذا الموسم مهمّ للغاية أن نفهم أننا في بداية الموسم وخضنا ثلاث مباريات فقط). البطولة الإيطالية (جولة الافتتاح) بداية مخيّبة للبطل والوصيف بدأ جوفنتوس حملة الدفاع عن لقبه بطلا للدوري الإيطالي لكرة القدم بخسارة مفاجئة أمام ضيفه أودينيزي (صفر-1) في المرحلة الأولى وجاء هدف المباراة الوحيد عبر الفرنسي سيريل تيرو في الدقيقة ال 78 حين تلقّى كرة من اليوناني بانايوغيس كوني فارسلها بيسراه من زاوية ضيّقة في الشباك. وسيطر جوفنتوس على الدوري الإيطالي بشكل مطلق وتوّج بطلا في المواسم الأربعة الماضية كما وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر أمام برشلونة الإسباني (1-3) في جوان الماضي. ويبدو أن فريق (السيّدة العجوز) قد تأثّرا مبكّرا جدّا بتخلّيه عن أبرز لاعبيه إذ انتقل صانع الألعاب الشهير أندريا بيرلو إلى نيويورك سيتي الأمريكي ونجم الوسط الآخر الشيلي أرتورو فيدال إلى بايرن ميونيخ الألماني وعاد المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز إلى بلاده ليلتحق ببوكا جونيور. وقد أنهى جوفنتوس الموسم الماضي برصيد 87 نقطة بفارق 17 نقطة أمام روما وصيفه مرّتين متتاليتين وكان روما افتتح الموسم الجديد بتعادل مع مضيفه فيرونا (1-1) فيما فاز قطب العاصمة الثاني لازيو على بولونيا (2-1). وخطف إنتر ميلان فوزا على أتالانتا بهدف في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع عبر مهاجمه المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش. ميلان آسي وعكس كلّ التوقّعات مُني بالخسارة أمام فيورنتينا بهدفين لصفر في لقاء شهد طرد البرازيلي رودريغو إيلي من ميلان في الدقيقة ال 37 لحصوله على الإنذار الثاني. حقائق وأرقام من افتتاح الكالتشيو انتهت الجولة الأولى من افتتاحية الموسم الجديد للكالشيو بالعديد من المفاجأت حيث فشل البطل والوصيف جوفنتوس وروما في تحقيق الفوز كما تعثّر أيضا نابولي وميلان في هيئتهما الجديدة بينما كان الموقف جيّدا للثلاثي لازيو وفيورنتينا وإنتر ميلان. وإليكم أبرز الأرقام والحقائق التي تحقّقت في تلك الجولة من الكالتشيو. * خسارة جوفنتوس وميلان ونابولي سويا في الجولة الأولى لم تتحقّق في تاريخ الكالتشيو سوى مرّة واحدة موسم 1939-1940 قبل أن تتكرّر مجدّدا هذا الموسم. * خسارة جوفنتوس حامل اللّقب في الجولة الافتتاحية أمام أودينيزي هي الخسارة الأولى لحامل اللّقب في افتتاح الدوري منذ خسارة سامبدوريا أمام كالياري عام 1991. * جوفنتوس لم يسبق له الخسارة أبدا على ملعبه في افتتاح المسابقة منذ بدايتها محقّقا الفوز 33 مرّة والتعادل في 7 مرّات كما أنها المرّة الأولى منذ 4 سنوات التي تتلقّى شباكه فيها هدفا في الجولة الأولى. * أودينيزي سجّل للمرّة الأولى في شباك جوفنتوس منذ 3 أعوام حيث يعود آخر أهداف الفريق في شباك (السيّدة العجوز) إلى سبتمبر 2012. * أودينيزي للمرّة الأولى في تاريخه ينجح في الفوز في موسمين متتاليين في الجولة الافتتاحية. * حافظ فريق فيرونا على عاداته بالتعادل في المباراة الافتتاحية للكالشيو حيث تعادل الفريق 4 مرّات في الجولة الأولى في آخر 5 مواسم. * روما نجح أخيرا في التسجيل من خارج منطقة الجزاء بعد فترة غياب حيث يعود آخر هدف للفريق من خارج المنطقة إلى فيفري الماضي عندما سجّل توتي في شباك فيرونا أيضا. * للموسم الثالث على التوالي يتمّ إقامة اللقاء الافتتاحي للجولة الأولى من الكالتشيو على ملعب (بينتجودي) في مدينة فيرونا والذي يقوم باستضافة مباريات فريقي فيرونا وكييفو. * رودريغو إيلي مدافع ميلان حافظ على سجِّله المليء بالبطاقات الحمراء حيث كان اللاّعب هو الأكثر تعرّضا للطرد في الدرجة الثانية الموسم الماضي بالحصول مع إيفيلينو على 4 بطاقات حمراء قبل أن يتعرّض للطرد في أولى مبارياته الرسمية مع ميلان. * واصل جوزيب اليشيتش لاعب فيرونتينا تسجيله للأهداف بشكل متتالي بتسجيله الأحد في شباك ميلان حيث رفع رصيده من الأهداف المتتالية إلى خمسة أهداف في آخر 5 مباريات في الكالتشيو. * فوز سامبدوريا على ملعبه بخمسة أهداف الأحد لم يحقّقه الفريق منذ عام 1994 عندما تغلّب وقتها على بادوفا. * واصل البرازيلي إيدير مهاجم سامبدوريا ظاهرة تسجيل ركلات الجزاء بنجاح بعدما رفع رصيده فيها إلى 21 ركلة صحيحة من أصل 22 قام بتسديدها مع الفريق. * أندريا لاتزاري أصبح أوّل لاعب في تاريخ كاربي يسجّل في الدرجة الأولى الإيطالية حيث يشارك الفريق للمرّة الأولى في تاريخ هذا الموسم في الدرجة الأولى.