سجّل المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف لمدينة ميلة عجزا واضحا في وفرة أساتذة التعليم العالي والأساتذة المحاضرين قسم (أ) كما أفاد به مدير هذه المؤسّسة السيّد عبد الوهّاب شمّام. وأوضح ذات المسؤول خلال عرض قدّمه أمام الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي حول انطلاقة الموسم الجامعي الجديد 2015-2016 أن مركز ميلة لا يتوفّر حاليا سوى على 5 أساتذة للتعليم العالي و11 أستاذا محاضرا قسم (أ) من بين إجمالي هيئة تأطير بيداغوجية قوامه 372 أستاذ. ويؤطّر هؤلاء -ومنهم 24 أستاذا محاضرا قسم (ب) و197 أستاذ مساعد قسم (أ) و153 أستاذ مساعد قسم (ب)- الدراسة على مستوى 3 معاهد هي معهد العلوم والتكنولوجيا ومعهد الآداب واللّغات ومعهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير وفقا لما صرّح به ذات المتحدّث. ويستقبل المركز الجامعي لميلة منذ مطلع الموسم الدراسي الجديد ما لا يقلّ عن 9014 طالب وطالبة مع احتمال ارتفاع العدد إلى 9500 طالب بعد انتهاء عملية التحويلات للطلبة كما أفاد به مدير هذا المرفق الجامعي الذي يتوفّر حاليا على 6000 مقعد جامعي منها 2000 مقعد جديد جرى استغلالها مؤخّرا فقط. وحسب تقرير مدير مركز ميلة الجامعي فإن النقص الحالي في هيئة التأطير البيداغوجي مردّه (عدم مواكبة عدد المناصب المالية المفتوحة والمخصّصة للمركز مع التطوّر المتزايد لأعداد الطلبة) متمنّيا بلوغ نسبة أستاذ لكلّ 20 طالبا في العام 2016 عوضا عن النّسبة الرّاهنة التي لا تتجاوز نسبة أستاذ لكلّ 24 طالبا.