بات (الإكستازي) ( وهو من أخطر أنواع الحبوب المهلوسة ) يشكل خطرا شديدا على الجزائر واستقرار وأمن مجتمعها نتيجة شدة إنتشاره وكثرة مدمنيه وفي هذا السياق دق أطباء الصحة المدرسية بوهران ناقوس الخطر حول تنامي ظاهرة تعاطي التدخين والمخدرات في الوسط المدرسي خلال يوم دراسي تم تنظيمه بمقر مديرية الصحة بحضور عدد كبير من الأطباء والمختصين إذ وبلغة الأرقام أحصت مصالح الصحة المدرسية خلال الموسم الدراسي المنقضي 40266 تلميذ مدخن بالأوساط التعليمية الثلاثة منهم 3333 تلميذ بالطور الابتدائي بنسبة تقدر ب9 في المائة وزهاء 15 ألف مدخن بالطور المتوسط بنسبة تقدر ب6 في المائة مع إحصاء 21933 تلميذ بالطور الثانوي بنسبة تقدر ب 21 في المائة وهي مؤشرات خطيرة حسب الأطباء تستدعي تضافر الجهود للحد من تنامي هذه الظاهرة التي باتت تعصف بصحة التلاميذ من جهة وتحصيلهم الدراسي من جهة أخرى. ومن خلال تدخلاتهم أشار المتدخلون إلى رواج تعاطي الشيشة أو الزنجبيلة هاته العادة الدخيلة على مجتمعنا التي أصبح تعاطيها الآن في مجتمعنا موضة ووسيلة للتباهي خاصة وسط الشباب كما تعددت نقاط استعمالها حسب ما أوردته صحيفة الوصل اليومية الصادرة بوهران. وفي ذات السياق حذر الأطباء من الأخطار الصحية التي تنجم عن تعاطي الشيشة والتي تفوق بكثير الأخطار الناجمة عن التدخين. كما تطرقوا أيضا إلى الحديث عن رواج أنواع جديدة من المهلوسات داخل المؤسسات التربوية على غرار الحلوة والايكستازي والنيكستا التي بات يتم تعاطيها من كلا الجنسين دون استثناء في ظل غياب الرقابة الجادة من طرف الجهات الوصية.