ثمّن المتدخّلون في الملتقى الذي تنظّمه هذه الأيّام المديرية العامّة للأمن الوطني حول عدالة الأحداث بعنوان (البعد الدولي والخصوصية الوطنية) حرص قيادة الأمن الوطني على تطبيق جميع أحكام القوانين والتنظيمات المتعلّقة بحماية الطفولة حسب ما أفاد به بيان للمديرية. وأشاد إطارات الأمن الوطني في اليوم الأوّل من الملتقى بحرص القيادة هذا السلك وعلى رأسها المدير العام للأمن الوطني اللّواء عبد الغني هامل على تطبيق جميع أحكام القوانين المتعلّقة بحماية الطفولة معتبرين أن اللّقاء (يندرج في إطار الاستراتيجية التي سطّرتها المديرية بغية التكيّف مع التغيّرات الرّاهنة في مجال التشريعات الخاصة بحماية الطفل). وفي الكلمة التي ألقاها نيابة عن اللّواء عبد الغني هامل تطرّق مدير التعليم والمدارس بالمديرية العامّة للأمن الوطني إلى الهدف من تنظيم هذا الملتقى المتمثّل (في تنمية وتطوير مهارات أفراد الشرطة في هذا المجال) يضيف نفس المصدر. كما سيسمح اللّقاء (بتلقين أفراد الشرطة أيضا معارف نظرية وتطبيقية تؤهّلهم للتعامل مع الأحداث وإطلاع المشاركين على القواعد القانونية المتعلّقة بحقوق الطفل وتمكينهم من تبادل الخبرات مع رؤساء فِرق حماية الأحداث على المستوى الوطني). ويُنتظر أن يسمح هذا اللّقاء الذي سيدوم إلى غاية 22 من الشهر الحالي (بتبادل التجارب ومطابقة إجراءات التعامل مع فئة الأحداث التي تحتاج إلى رعاية خاصّة حسب فئتهم العمرية والسعي إلى المساهمة في الحماية المثلى لهم وإدماجهم في المجتمع).