بقدر ما تثير التقارير الحديثة التي تشير إلى أن الجزائر تتواجد في قلب مخططات (الدواعش) مخاوف كثير من الجزائريين الذين يتوجسون خيفة وهم يتابعون التكالب الإرهابي على بلادهم بقدر ما يشعرون بكثير من الاطمئنان حين يتابعون حرص قيادة الجيش الوطني الشعبي على تأكيد يقظة المؤسسة العسكرية ومختلف الأجهزة الأمنية وإدراكها لحجم التحديات وخطورة الرهانات التي تحيط بالجزائر من كل الجهات.. للإشارة فقد قال الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي قبل أيام أن (تثبيت أمن الجزائر وترسيخ استقرارها وحماية استقلالها وصون سيادتها الوطنية وحفظ وحدتها الترابية والشعبية هو شغلنا الشاغل وهاجسنا الأكبر في الجيش الوطني الشعبي) مشيرا إلى مواصلة العمل (مخلصين وبتفان شديد في ظلّ قيادة رئيس الجمهورية لبلوغ مراتب القوّة ومصاف العمل الاحترافي الرفيع الذي نرسي من خلاله المرتكزات الصلبة لجيش عصري وقوي ومهاب الجانب).