تجديد الطلاء وإصلاح شبكتي الكهرباء والصرف إعادة تأهيل مستشفى (علي منجلي) بقسنطينة ستخضع المؤسّسة العمومية الاستشفائية (عبد القادر بن شريف) ب (علي منجلي) ولاية قسنطينة قبل نهاية السنة الجارية (لعملية إعادة تأهيل واسعة) حسب ما أفادت به مديرة هذه المؤسّسة الاستشفائية سليمة بن ديلمي. أوضحت ذات المسؤولة لوكالة الأنباء الجزائرية بأن العمليات التي من المزمع القيام بها في هذا الإطار ستتضمن إصلاحا (في العمق) للطلاء والكتامة والتركيبات الكهربائية وشبكات التطهير علاوة على تهيئة مداخل المستشفى موضّحة أن العملية ستمسّ المصالح ال 9 ووحدات العلاج ال 20 لهذه المؤسّسة العمومية الاستشفائية. وتمّ الانتهاء من الدراسات التقنية الأوّلية قبل مباشرة الأشغال في انتظار استكمال إجراءات انتقاء مؤسّسات الإنجاز استنادا إلى السيّدة بن ديلمي التي أشارت إلى أنه تمّ تخصيص غلاف مالي ب 150 مليون دج لإنجاز هذا المشروع المندرج في إطار البرنامج المحلّي لتنمية قطاع الصحّة. كما أوضحت مديرة هذا المستشفى أن المؤسّسة التي تشرف على تسييرها لم تشهد مثل هذه الأشغال الخاصّة بالصيانة منذ افتتاحها في 2006 ومنذ تصنيفه في 2008 كمؤسّسة عمومية استشفائية يستقبل مستشفى (عبد القادر بن شريف) عددا كبيرا من المرضى القاطنين سواء بالمدينة الجديدة (علي منجلي) التي تحصي ما لا يقلّ عن 300 ألف ساكن أو بعديد الولايات المجاورة مثل أم البواقي وميلة حسب ما أردفته ذات المسؤولة وأوضحت أن (كثيرا من المرضى يتوافدون على مصالحنا ما يجعل المركز الاستشفائي الجامعي يشهد ضغطا كبيرا) مشيرة إلى أنه تمّ القيام بأكثر من 58 ألف استشارة طبّية خلال السداسي الأوّل من سنة 2015. كما أبدت ذات المسؤولة استياءها بسبب نقص سيّارات الإسعاف بهذه المؤسّسة التي تعمل بها سيّارة واحدة وهو -حسب رأيها- عدد غير كاف بالنّظر إلى عدد الحالات المستعجلة التي يتمّ تسجيلها يوميا والتي تتطلّب في غالب الأحيان تحويلها السريع نحو المركز الاستشفائي الجامعي وأردفت أن مثل هذه الوضعية تجعل المؤسّسة تستنجد بسيّارات إسعاف الحماية المدنية المتوقّفة بالوحدة الرئيسية (محمد الشريف بن عطا اللّه) ب (علي منجلي). وتتوفّر المؤسّسة العمومية الاستشفائية ل (علي منجلي) التي دشّنت في 2006 على طاقم طبّي وشبه طبّي بأكثر من 300 شخص من بينهم 62 طبيبا مختصا و52 طبيبا عامّا.