حي عدة بن عودة بغليزان أربعون ألف نسمة دون أدنى مرافق عمومية وجّه ممثّلو المجتمع المدني بحي عدة بن عودة المعروف بحي برمادية بغليزان نداء استغاثة إلى والى الولاية يطالبونه فيه بالتدخل العاجل لتخفيف المعاناة اليومية لسكان الحي بسبب نقص المشاريع الإنمائية في منطقتهم. حسب نص الرسالة التي تحصّلت (أخبار اليوم) على نسخة منها فإن الحي الذي فاق تعداد سكانه ال 40 ألف نسمة يسجل فيه عدة نقائص هامة في عدة مرافق عمومية ضرورية الأمر الذي يضطرّ المواطنين إلى الاستعانة بسيّارات (الكلونديستان) وحافلات النقل العمومية والخاصّة المتميّزة بالضغط الكبير في عدد الراكبين من أجل الذهاب إلى المرافق العمومية الصغيرة والوحيدة المتواجدة بالجهة الشرقية للمنطقة حيث يطالب ممثّلو المجتمع المدني بتدشين مؤسسة للصحة الجوارية ثانية بالمنطقة ترعى الاستعجالات الأولية للمرضى من المواطنين بعدما أصبحت مؤسسة الصحة الجوارية الوحيدة بهذه المنطقة تعرف ضغطا كبيرا من قِبل المرضى المتوافدين بشكل مستمر عليها مع التأكيد على ضرورة فتح مركز بريدي ومقر لاتصالات الجزائر بالمنطقة من أجل تخفيف الضغط على المواطنين المتقاعدين الذين أصبحوا يتخذون من مراكز البريد المتواجدة بعاصمة الولاية غليزان قِبلة لهم من أجل قبض رواتبهم الشهرية وبعدما أصبح أيضا المركز البريدي الوحيد بالمنطقة لا يستعب الكم الهائل من الزبائن. كما سجل ممثّلو المجتمع المدني نقصا في ملاحق البلدية حيث يتواجد ملحق واحد بهذه المنطقة الكبيرة أين أصبح مطلوب ملاحق أخرى بعدة أحياء منها حي 1026 سكن و651 قطعة وغيرها من الأحياء مع انعدام مقر لمصالح سونلغاز هذه الأخيرة التي أصبح مقرها المتواجد بعاصمة الولاية غليزان لا يستوعب كل مواطني ومواطنات بلدية غليزان بمن فيهم مواطنو منطقة برمادية ومواطنو بعض البلديات المجاورة على غرار بلعسل وسيدي خطاب. وإضافة إلى كل هذه النقائص التي يعاني منها سكان الحي فإنهم يعانون أيضا من اهتراء كلي للطرقات الداخلية الأمر الذي زاد من حدة معاناة المواطنين ومركبات النقل بجميع أنواعها وأصنافها خصوصا في فصل الشتاء أين تصبح الطرقات فيه عبارة عن فسيفساء من البرك المائية وكذا انسداد معظم بالوعات أحياء المنطقة التي أصبحت تعيق حركة سيران مياه الأمطار ممّا يسفر عنه غلق عدة مداخل للمرافق العمومية وللمؤسسات التربوية ناهيك عن منازل المواطنين وبعض العمارات وهذا ما جعل سكان المنطقة يطالبون الوالي بالتدخّل العاجل لبرمجة هذه المشاريع التنموية في المنطقة في أقرب الآجال من أجل وضع حد لمعاناتهم اليومية.