قرية المالح بالبويرة تستنجد بالمسؤولين عزلة خانقة وحياة بدائية في غياب ضروريات العيش! تعاني قرية المالح ببلدية ديرة الواقعة أقصى جنوب البويرة من عزلة خانقة صنعت واقعا مريرا لقاطنيها الذين ناشدوا الجهات المسؤولة التدخل والوقوف على جملة الانشغالات الاجتماعية المرفوعة منذ عدة عقود من الزمن والتي يعلوها مشكل اهتراء الطريق الذي يربط القرية بالبلدية على مسافة لا تزيد عن 5 كلم والذي لم يستفد من التعبيد منذ سنوات التسعينيات. السكان اشتكوا من عزلة منطقتهم الحدودية المتاخمة لولاية المسيلة والتي تحتاج إلى التفاتة جادة بشأن تهيئة هذا المسلك الذي سينهي معاناة قاطني القرية والتنقل الى البلدية ومنه الى القرى والمداشر المجاورة لقضاء مصالحهم اليومية. كما يعتبر سكان قرية المالح مشكل المياه بالأزمة الدائمة التي تحتاج الى تكفل جاد حيث يشكو السكان نوعية مياه الينابيع والمصادر الطبيعية المالحة من جهة وافتقار المنطقة للربط بشبكة المياه الشروب من جهة أخرى مما أجبر العائلات القاطنة بالقرية على التنقل مشيا على الأقدام لمسافة تزيد عن الكيلومترين لجلب المياه من المناطق المجاورة فيما يبعد أقرب منبع للمياه عن القرية بما يزيد عن 3 كيلومترات يقصده السكان يوميا لجلب دلاء المياه مما علا بمطلب ربط القرية بشبكة المياه الشروب الى سطح قائمة أبرز انشغالات السكان الذين رفعوا مشاكل أخرى منها غياب الربط بشبكة الصرف الصحي الذي تأخرت وعود إنجازها بسبب مشاكل يجهلها السكان الذين طالبوا بضرورة الوقوف عليها لإيجاد حلول لها في اقرب وقت ممكن بالإضافة إلى تأخر ربط عديد السكنات الريفية بشبكتي الكهرباء والغاز التي وقفت في وجه عودة العديد من العائلات إلى قراهم للإقامة بهذه السكنات لخدمة أراضيهم وتحدث سكان قرية المالح بديرة الواقعة أقصى جنوب البويرة عن مشكل غياب التغطية الهاتفية التي ساهمت في توسيع هوة العزلة التي تعاني منها القرية التي تنتظر تدخلا عاجلا للمسؤولين لإيجاد حل للمشاكل المرفوعة خاصة ما تعلق بتوفير المياه الشروب ومعالجة الاهتراء الذي يعرفه المسلك الوحيد للقرية هذا وكانت مصالح بلدية ديرة قد كشفت عن مشروع ربط قرية المالح بشبكة المياه من سد تلزديت انطلاقا من بلدية الحجرة الزرقاء لاستحالة ربطها من بلدية ديرة مسجل على غرار باقي المناطق المجاورة الى جانب مشروع تهيئة الطريق الذي يربط القرية بالبلدية وهما المشروعين المسجلين اللذين ينتظران الانطلاق.