طالب بتوحد البلدين في وجه الأخطار حزب مغربي يرفض حماقات المخزن نحو الجزائر أبدت تشكيلة سياسية مغربية رفضها لبعض حماقات نظام المخزن نحو الجزائر مشددة على ضرورة توحد البلدين في وجه الأخطار المحدقة بهما. ورفض حزب يساري مغربي (تدخل) بلاده في ما أسماه ملف ساكنة منطقة القبائل في الجزائر معتبرًا أن (وحدة الشعوب وحسن الجوار والديمقراطية) هي الحل لكل المشاكل والوضعيات المماثلة داعيًا إلى فتح صفحة جديدة للعلاقات الجزائرية المغربية. وقال بيان صادر عن اجتماع المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد إن المغرب والجزائر ملزمان ب التوحد لتمنيع شعبيهما ضد الأخطار المحدقة بهما وبفتح آفاق رحبة للتقدم نحو التعاون والتكامل وتحقيق الطموحات في التحرر وبناء الديمقراطية . موقف الحزب الاشتراكي الموحد يأتي ردًا على للخطاب الذي وجهه ممثل ديبلوماسي لنظام المخزن المغربي الأممالمتحدة وذلك عندما دعا المنتظم الدولي إلى (إدراج وحماية والنهوض بحقوق ما أسماه شعب القبايل في الجزائر وفقًا لميثاق الأممالمتحدة والآليات والإعلانات الأممية ذات الصلة) بما أن (هذا الشعب يعاني حرمانه من الحقوق المتعلقة بتقرير المصير والحكم الذاتي). موقف هذا الحزب اليساري الذي تقوده نبيلة منيب يعدّ ثاني موقف مغربي رافض لخطاب (المخزن) حول دعم أعداء الوحدة الوطنية في الجزائر وذلك بعد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الذي قال إن تلويح المغرب بورقة دعم مطالب القبائل في الجزائر تبقى (ورقة خاسرة ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة المغربية بأكملها). كما دعا الحزب الاشتراكي الموحد إلى (وضع تصوّر شامل لبناء المغرب الكبير عبر التعاون وحسن الجوار ووحدة الشعوب ومصالحها الآنية والمستقبلية في هذه المرحلة الدقيقة التي يجتازها العالم والمنطقة العربية).