مازالت قضية الحركة التصحيحية التي يشهدها حزب العمال الذي تتزعمه لويزة حنون منذ إنشائه تكبر ككرة الثلج ويبدو أن (لويزة) مقبلة على أيام عصيبة داخل (بيتها الحزبي) بعد أن كانت عرضة ل(نيران سياسية خارجية). ويقود الحركة التصحيحية التي لفتت أنظار العديد من وسائل الإعلام والمتتبعين في الأيام الأخيرة البرلماني وعضو المكتب السياسي سليم لباطشا بسبب ما وصفه بتدهور الوضع الداخلي للتشكيلة الحزبية وتحوله إلى ملكية خاصة على حد وصفه فيما قالت بعض المصادر إن حنون لم تجد سبيلا لكبح جماح هذه الحركة غير التهديد بإشهار ورقة لجنة الانضباط في وجه لباطشا ومن معه.