عقدت مجموعة من الجمعيات الإسلامية الأمريكية ندوة عن ظاهرة الإسلاموفوبيا وتنامي الخوف والقلق من الدين الإسلامي في الولاياتالمتحدةالأمريكية وفق ما نشر موقع (م.ب نيوز). وأطلقت هذه الندوة بعنوان (لنتحدى ظاهرة الإسلاموفوبيا) في مركز مينوسيتا الإسلامي وحضرها العديد من الأفراد المهتمين بهذا الشأن في البلاد. وأسهم في تنظيم الندوة المكتب المحلي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية. وأوضح جايلاني حسين مدير المركز بمينوسيتا أن العديد من المسلمين قلقون بشأن توقيف لاجئين بتهم إرهابية وبحادثة إطلاق النار على شرطي من قبل شخص (تابع لتنظيم داعش) قبل يومين في مدينة فيلادلفيا. وقال حسين (انتشرت حالة من الهيستيريا بشكل غير مسبوق بسبب هذه الأحداث وتناقلت العديد من المعلومات على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي تسهم في بناء أفكار سلبية عن المسلمين). وأضاف إنه (يأمل كثيرا في أن يسهم الحاضرون في إيجاد طرق جديدة لتحسين الوصول إلى أكبر عدد من الأفراد في المستقبل). وعلى نحو مماثل عبر رئيس مركز مينوسيتا الإسلامي شاه خان عن قلقه من تنامي مشاعر الكراهية تجاه الجالية المسلمة الأمريكية. وقال عن هذه الندوة (أتمنى أن لا تكون هناك المزيد من الأعمال الانتقامية في المستقبل لكن يراودني شعور مشترك بين كل الأفراد الذين لديهم عائلة وأطفال يذهبون إلى المدارس والذين يعملون كلنا نريد العيش بسلام). وأضاف (آمل أن تكون هذه الندوة قد أسهمت في التعريف بالجالية المسلمة وبعاداتها بشكل أفضل). وللتذكير فإن المجلس الأمريكي للعلاقات الأمريكية الإسلامية يواصل تنظيم مبادرات عديدة من أجل التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا التي تشهد أوجها في الولاياتالمتحدةالأمريكية منذ اعتداء سان بيرناردينو الأخير في جنوب كاليفورنيا.