ألح سكان مزرعة بلقاسمي لعجال الواقعة بين بلديتي عين بسام وسور الغزلان من خلال عدة نداءات على ضرورة استكمال مشروع ربط المنطقة بشبكة المياه الشروب لإنهاء معاناة السكان وأزمة المياه التي يعيشونها منذ القدم والتي أجبرتهم على جلب المياه من مختلف المصادر الطبيعية قبل أن يقل منسوبها على غرار العديد من منابع وآبار الولاية والمنطقة الجنوبية على وجه الخصوص التي تعرف بمياهها المالحة غير الصالحة للاستهلاك والتي نادرا ما يوجد مصدر عذب لها كما اشتكى سكان المزرعة من خطر المحاجر بالمنطقة والتي ألحقت أضرارا صحية بالإضافة إلى تشققات على مستوى منازلهم التي باتت مهددة بالانهيار وتحتاج إلى تدخل عاجل للجهات المسؤولة خاصة في ظل أزمة السكن بالمنطقة التي زادت من معاناة السكان وطالبوا بضرورة توفير حصص سكنية مستقبلا. نحو توزيع 25 مسكنا اجتماعيا بعين الترك ينتظر سكان قرية الزبوجة ببلدية عين الترك الواقعة شمال غرب عاصمة الولاية الإعلان عن قائمة المستفيدين من الحصة السكنية الثانية المزمع توزيعها حسب مصادر مطلعة خلال الأيام القليلة القادمة والمقدرة ب 25 وحدة سكنية ذات طابع اجتماعي والتي تعتبر ثاني حصة من أصل 50 وحدة سكنية انتهت أشغالها وتم توزيع 22 وحدة سكنية منها قبل أسبوع. ويأمل سكان قرية الزبوجة وبلدية عين الترك عامة أن تقف الحصة السكنية المنتظر الكشف عن أسماء المستفيدين منها قريبا على من يحوزون على الأولوية في الاستفادة من هذا الطابع بعيدا عن المحسوبية وسياسة الكيل بمكيالين المعتمدة عادة في توزيع الحصص السكنية الاجتماعية خاصة وأن الملفات المودعة فاقت 800 ملف طلب الاستفادة من السكن الاجتماعي بالبلدية التي يأمل سكانها في أن تلي هذه الحصة مشاريع أخرى للتقليل من أزمة السكن بالمنطقة. من جهته رئيس بلدية عين الترك كان قد كشف عن مشروع لإنجاز 50 وحدة سكنية اجتماعية جديدة بالبلدية والتي من المنتظر أن تنطلق خلال القريب العاجل بعد الانتهاء من مختلف الإجراءات الإدارية والتقنية التي تبسط الأرضية لإطلاق المشروع في آجاله المحددة.