مكافحة آفة العنف من بين أهدافها قافلة السيرة النبوية تستقطب أزيد من 7 آلاف شاب بتيسمسيلت الظواهر السلبية التي عرفت طريقها إلى مجتمعنا تستدعي التوعية والتحسييس لأجل تقليصها والسعي إلى القضاء عليها نهائيا فمن العنف إلى التحرشات والاعتداءات إلى الإدمان على المخدرات وغيرها من الظواهر السلبية وليس هناك أفضل من نشر الوازع الديني بين الشباب لأجل تقويم سلوكاتهم وحثهم على ما جاء به ديننا الحنيف وغرس السيرة النبوية في نفوسهم يحيث نجد أن الكثير من الآفات المنتشرة تعود إلى غياب الوازع الديني عن الشباب وابتعادهم عن المبادىء التي جاء بها ديننا الحنيف لذلك وجب العودة إلى غرس تلك القيم الدينية في عقول الشباب بغية الوصول إلى نتائج إيجابية ومحاربة كل أشكال العنف والإجرام التي طبعت مجتعنا في السنوات الأخيرة. وفي نفس السياق استقطبت القافلة الولائية الأولى حول السيرة النبوية الشريفة التي اختتمت فعالياتها أمس بتيسمسيلت أزيد من 7 آلاف شاب حسبما علم لدى مديرية الشؤون الدينية والأوقاف صاحبة المبادرة. وحظيت هذه التظاهرة المنظمة بالتعاون مع الزوايا بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بإقبال لافت للشباب على الدروس والمحاضرات التي تركزت حول سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حسب ذات المصدر. وشكلت هذه المبادرة التي دامت أكثر من شهر فرصة لإطارات مديرية الشؤون الدينية والأوقاف وشيوخ الزوايا وكذا الأئمة لتوعية الشباب حول الأخطار الناجمة عن ظاهرتي الانحراف الاجتماعي والعنف مع حثهم على المساهمة في مكافحة مثل هذه الظواهر السلبية في المجتمع. كما تم تقديم أنشطة دينية وثقافية وفكرية عبر المساجد على مستوى عدة بلديات تضمنت أناشيد ومدائح وابتهالات دينية من أداء فرق محلية فضلا عن تنظيم مسابقات ذات صلة بالسيرة النبوية الشريفة والتي استهدفت بالخصوص الشباب وطلبة الزوايا والمنتسبين للمدارس القرآنية بالولاية ونظمت بالموازاة مع هذه القافلة عمليات تشجير بمحيطات عدد من المساجد بمشاركة أفواج كشفية وجمعيات بيئية ومصالح البلديات وإذاعة تيسمسيلت الجهوية ومواطنين وفق ذات المصدر وتم بالمناسبة فتح مسجدين جديدين بدواري المسوس ببلدية لرجام وعين الكحلة بخميستي.