يعيش أزيد من 40 مواطنا بعين الذهب والأحياء المجاورة ببلدية المدية معاناة يومية أصبحت تنغّص حياتهم بفعل تدني خدمات مركز البريد الواقع بالمنطقة حيث أضحى لا يصلح إلا لوضع الخردوات حسب أحد الزبائن. وحسب المعلومات المتطابقة المستقاة من عين المكان فإن ظاهرة الاكتظاظ الكبير والطوابير تطبع يوميات الزبائن الذين يضطر بعضهم الاصطفاف أمام الشبابيك منذ الصباح الباكر لسحب رواتبهم الشهرية ما يجبر الكثير من المواطنين التنقل لمكاتب بريد وسط المدينة بعد صلاة الصبح خاصة بالنسبة للمتقاعدين والفئات العاملة الأخرى والغريب في الأمر أن هذا المكتب زيادة عن قدم وضيق مساحة هيكله لدرجة عدم وظيفيته لأن يكون مكتبا بريديا فإنه يتوفر على عاملين فقط في ظل انعدام نظام رقمي لتنظيم الطوابير العشوائية أكد بعضهم. ما يتسبّب في اضطرار نسبة هامة من الزبائن إلى مغادرة هذا المكتب البريدي إلى مكاتب بريدية أخرى على غرار بريد أمام ساحة النور والقطب الحضري وفق مصدر موثوق ل أخباراليوم . وبالمختصر المفيد يناشد قاطنو حي عين الذهب المعروف بحي الداميات خلال الاستعمار الفرنسي وزيرة القطاع التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة هؤلاء السكان.