لازالت معاناة سكان منطقة الدكاكنة الواقعة بإقليم بلدية الدويرة بالعاصمة متواصلة في ظل انعدام أدنى ظروف الحياة في حيهم الذي يعاني من عدة نقائص على غرار اهتراء الطرقات المؤدية إليه الانقطاعات المتكررة للمياه والتيار الكهربائي وضعفه إلى جانب معاناتهم من غياب محطة النقل مما يضطرهم إلى الوقوف على حافة الطريق لانتظار الحافلات القادمة من البلديات المجاورة من أجل التنقل. في اتصال لهم مع (أخبار اليوم) أعرب هؤلاء السكان عن تذمرهم وغضبهم الشديد إزاء التهميش واللا مبالاة الذي يمارس عليهم من طرف السلطات المحلية التي تضرب عرض الحائط بكل انشغالاتهم وطلباتهم مؤكدين أن حيهم يعد من بين الأحياء التي تعاني في العاصمة من عدة مشاكل ابرزها مشكل اهتراء الطرقات التي تربط الحي بالأحياء الأخرى حيث تتحول الى مستنقعات من الأوحال شتاء وغبارا في الصيف. وشدد السكان لدى حديثهم معنا على ضرورة التعجيل بتهيئة وتزفيت تلك الطرق التي تتواجد في حالة كارثية حيث أصبحت كلها حفر ومطبات تعرقل سير الراجلين وأصحاب السيّارات. وما زاد من حجم معاناة هؤلاء هو تعرض الحي للانقطاعات المتكررة للمياه الأمر الذي يجبرهم على اقتناء صهاريج المياه في كل مرة لسد حاجتهم الى جاني مشكل التنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي وضعف التزويد بهذه المادة مما يتسبب بتعطيل أجهزتهم الكهربائية حتى في عز الشتاء. ومن جهة أخرى وكأغلب أحياء العاصمة يعاني حي الدكاكنة من عدم تزويد السكان بمادة الغاز الطبيعي رغم تأكيد هؤلاء السكان لدى تقديمهم بالشكاوي على حاجتهم لهذه المادة وأهميتها في التخفيف من أتعابهم مع غاز البوتان.