والي العاصمة مطالب بالتدخل شبكة الصرف الصحي لا أثر لها في حي الحاج ببلدية الكاليتوس مليكة حراث تتواصل معاناة سكان حي أولاد الحاج ببلدية الكاليتوس جراء غياب أدنى المرافق الضرورية رغم شكاويهم العديدة التي رفعوها للسلطات المحلية إلا أن نداءاتهم لم تلق أذانا صاغية. يعاني هؤلاء من غياب شبكة الصرف الصحي بالحي ومشكل إهتراء الطرقات وغياب الإنارة العمومية كلها عراقيل خلفت معاناة كبيرة لدى السكان الذين رفعوا شكاويهم من خلال اتصالهم بأخبار اليوم وفي حديثهم معنا أبدوا تأسفهم للحالة المزرية التي يتخبطون فيها منذ عدة سنوات دون أن ترى حياتهم طريقا إلى التطور فمشكل غياب شبكة الصرف الصحي أثار استياءهم بالدرجة الأولى لكونه انجر عنه اعتماد هؤلاء على طرق بدائية في تصريف قذارتهم عن طريق البالوعات التقليدية في شكل حفر الني تتسرب في أزقة الحي مما يثير الاشمئزاز في نفوس هؤلاء ناهيك عن تلك الروائح الكريهة التي تطلقها كما ينجر عنها انتشار مختلف الحشرات السامة التي تتكاثر في الأماكن العفنة هذا الوضع حسب السكان يدفعهم إلى ملازمة بيوتهم والامتناع عن الخروج لتفادي لسعات البعوض ويمنع عليهم كذلك نومهم وما زاد من تذمر هؤلاء هو كون الجهات المسؤولة لم ترد على طلبهم المتمثل في رشّ الحي بالمواد الكيمياوية في انتظار تجسيد مشروع وضع قنوات صرف المياه للحد من مشكل البعوض والحشرات التي تتسبب لهم في أمراض يمكن أن تكون خطيرة وتودي بحياتهم. وذكر هؤلاء السكان أيضا أنهم يعانون من مشكل غياب شبكة الطرق المؤدية إلى حيهم والذي يبعد عن الشراربة ب3 كيلومترات وهذا يجبرهم على استعمال تلك المسالك الترابية التي تتواجد في حالة يرثى لها يوميا من أجل قضاء حاجياتهم وتحدث هؤلاء أيضا عن معاناة أطفالهم مع ذات المشكل الذي يؤثر سلبيا على مستواهم الدراسي حيث يقوم هؤلاء الأطفال بقطع مسافة 3 كيلومترات مشيا على الأقدام يوميا في طريق كلها حفر ومطبات موحلة ومهترئة. ووسط هذه المعاناة التي يتخبط فيها هؤلاء السكان منذ سنوات جددوا مطالبهم ورفعوها عبر صفحاتنا إلى السلطات المحلية والمعنية من أجل التدخل والإسراع في إنصافهم جراء هذه الوضعية التي لا تعطي أي معنى لحياتهم حيث أكد لنا هؤلاء أن العيش في ذات الحي أصبح مستحيلا وطالبوا بالعمل على إنجاز مشاريع تنموية من شأنها أن تعيد الاعتبار للحي وذلك بإنجاز قنوات صرف المياه وتوفير الإنارة العمومية وتزفيت الطرقات وكذا الغاز الطبيعي سيما وأن هذه المادة من بين الأوليات.