الفوز الذي حققه المنتخب الوطني على نظيره الإثيوبي بالأداء والنتيجة بسباعية كاملة يعتبر بمثابة الهاجس الذي قد يزيد من توتر علاقة رئيس الفاف محمد روراوة والتقني الفرنسي كريستيان غوركوف بحكم أن هذا الأخير بات في موقع قوة لإرغام محمد روراوة بالتراجع عن قرار التقليل من حنكة التقني الفرنسي غوركوف الذي من حقه أن يقول بأنه المهندس الأول في تقوية تشكيلة الخضر وليس العكس كما يعتقد الذين يرون أن المنتخب الإثيوبي مستواه ضعيف مما سهل من مهمة المنتخب الوطني الجزائري لمواصلة تحقيق الانتصارات بنتيجة عريضة بسباعية كاملة للمرة الثانية على التوالي بعد هزم المنتخب التنزاني بنفس النتيجة والتي تعتبر الأولى في تاريخ المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم. تأكيد عدم تحمس التقني الفرنسي كريستيان غوركوف لمواصلة مسيرته الإيجابية مع المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لا يعني بالضرورة أن المعني استسلم للضغط المفروض عليه من قبل بعض وسائل الإعلام المحلية بطريقة غير حضارية وإنما بالعكس فإنه سئم من ضغط رئيس الفاف محمد روراوة الذي من حقه هو الآخر أن يضع مصلحة المنتخب الوطني الجزائري فوق كل اعتبار ولكن من الواجب الاعتراف بأن التقني الفرنسي غوركوف يمتلك الكفاءة في مجال التدريب التي من شانها تفيد الكرة الجزائرية وليس العكس كما يعتقد الذين يرون أن غوركوف مؤهل ليكون كمدرب مكون وليس الإشراف على تدريب المنتخب الوطني الجزائري.