نفت الممثلة الأمريكية الشهيرة ساندرا بولوك، الحائزة على جائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها بفيلم »ذي بلايند سايد«، إشاعات حول عزمها الاعتزال لتكريس حياتها لابنها بالتبني لويس باردو (أربعة أشهر). ونقل الموقع الإلكتروني لمجلة »بيبول« الأمريكية عن متحدثة باسم بولوك القول، »إن بولوك ليس لديها مشروعات محددة حاليا، لكنها تعتزم العودة إلى العمل«. كانت تقارير نُشرت على الإنترنت أفادت بأن بولوك تعتزم التخلي عن سيرتها الفنية من أجل ابنها لويس. كما ذكر أصدقاء مزعومون أن بولوك تعتزم مغادرة كاليفورنيا عقب انفصالها عن زوجها جيسي جيمس. وكانت بولوك تقدمت مؤخرا بطلب الطلاق من زوجها في أعقاب الكشف عن خيانته لها مع عارضة لرسوم الوشم. وقدمت بولوك الطلب في مدينة أوستين بولاية تكساس الأمريكية؛ حيث تمتلك منزلا. وقالت المتحدثة باسمها: »مراعاة لحياة ساندرا بولوك الخاصة لن نقول أين ستعيش«. وتمتلك بولوك فيلا في ولاية نيو أورليانز، وشقة في نيويورك. وتعرض بولوك وجيمس منزلهما في مقاطعة أورانج كاونتي بولاية كاليفورنيا الأمريكية، للبيع مقابل 6 ملايين دولار. حازت بولوك على أوسكار أفضل ممثلة الشهر الماضي للمرة الأولى لأدائها في »ذي بلايند سايد«. وغادرت المنزل الزوجي بعد أيام من كشف خيانات زوجها جيمس 41 عاما. وباتت بولوك أحدث ممثلة في قائمة طويلة من الممثلات اللاتي انهارت علاقاتهن الزوجية أو العاطفية بعد فترة وجيزة من فوزهن بأوسكار. وابتليت ممثلات فزن بالجائزة في السنوات القليلة الماضية بما أصبح يُعرف في هوليوود بلعنة الأوسكار التي تصيب النجمات الفائزات بجائزة أفضل ممثلة، ومن بينهن هيلاري سوانك، وهال بيري، وريسي ويزرسبون، وجوليا روبرتس. كما أعلنت الممثلة البريطانية كيت وينسلت التي فازت بأوسكار العام الماضي عن دورها في فيلم »القارئ«، انفصالها عن زوجها المخرج السينمائي سام منديس.