عمال المستشفيات يقررون الإضراب تضامنا مع الأساتذة المتعاقدين ** رقعة المحتجين على سياسة بن غبريط تتسع ** يواصل الأساتذة المتعاقدون انتفاضتهم للأسبوع الثاني على التوالي في سابقة تعد الأولى من نوعها في (ميدان الإدماج) ب (بودواو) ولاية بومرداس من اجل ترسيمهم كأساتذة دائمين وإضرابهم عن الطعام لليوم الثامن عوض خضوعهم مرة أخرى لمسابقة التوظيف المقرر اجراؤها يوم 30 أفريل علما أنهم يمثّلون 30 بالمائة من قطاع التربية الوطنية يحدث هذا في الوقت الذي انتقل الغضب على الوزيرة نورية بن غبريط من قطاع التربية إلى قطاع الصحة! وأعلنت العديد من الناقابات والهيئات تضامنها مع الأساتذة المتعاقدين المحتجين من خلال الالتحاق والانضمام للوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها يوم غد الأربعاء أمام كل مديريات التربية الوطنية عبر كل أرجاء الوطن وما شد الانتباه تضامن نقابات من قطاعات أخرى على غرار النقابة العمومية لممارسي الصحة. نقابة الصحة تحتج مع الأساتذة.. عبرت النقابة العمومية لممارسي الصحة على مساندتها التامة للأساتذة المتعاقدين المعتصمين منذ أسبوعين في ميدان (الإدماج) وذلك من خلال كشفها عن دخول ممارسي الصحة العمومية في إضراب ابتداء من 18 افريل الجاري ليوم واحد ويتجدد يومي 25 و26 من نفس الشهر متبوع بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة. جاء في بيان رسمي للنقابة العمومية لممارسي الصحة أن قرار الإضراب الذي صدر عنها هو نتيجة ارتفاع عدد الاعتداءات على المهنيين في العديد من الولايات الداخلية وسط تجاهل تام للوزارة المعنية موضحة أن المطالب التي رفعها المضربون عن الطعام منذ 8 أيام معقولة باعتبار أن (الإدماج حق ومطلب شرعي يمس جميع الهيئات). وفي هذا الصدد دعا رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية الياس مرابط الوزير الأول والسّلطات العليا بالتّدخل العاجل لحل المشكل الذي أدى بهؤلاء الأساتذة لتنظيم وقفة احتجاجية وإضراب عن الطعام بطريقة سلسة بعد فشل وزارة التربية في معالجتها بطريقة سوية. وأبدى الياس مرابط أسفه لما آل اليه وضع المحتجين وتضامنه مع النقابة ومساندتها مع الأساتذة داعيا السلطات العمومية بفتح حوار جدي مع العنيين مباشرة وعاجلة لإنهاء المشكل القائم منذ سنوات. منظمة أولياء التلاميذ تقرر الالتحاق بركب الأساتذة المتعاقدين قررت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ الدخول في إضراب وطني يوم غد الأربعاء تضامنا مع الأساتذة المتعاقدين الذين دخلوا في َإضراب عن الطعام بميدان الإعتصام ببودواو وإصرارهم على مواصلة الاحتجاج إلى غاية تجسيد مطالبهم المتعلق في الإدماج بعدما منعوا من الدخول إلى العاصمة. دعت منظمة أولياء التلاميذ أمس جميع أولياء الأمور إلى الوقوف إلى جانب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي (الكنابست) مؤكدة أن الإضراب ليس في صالح التلميذ ولا المدرسة الجزائرية خاصة والموسم الدراسي الجاري على مشارف الإنتهاء إلا أن الظروف اللا إنسانية التي يعيشها الأساتذة المتعاقدون على قارعة الطريق حي 950 مسكن وتحت غطاء من بلاستيك الذي جعلها تعلن عن مساندتها للحركة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابة الكنابست أمام مديريات التربية ال 50 وذلك لأجل ضم صوتها وصوت كل الفاعلين في الساحة التربوية إلى صوت الأساتذة المتعاقدين الذين لا يوجد فرق بينهم وبين الأساتذة الآخرين مناشدة من خلال البيان الموقع من طرف رئيس المنظمة بن زينة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للتدخل العاجل لأجل التكفل بمطالب هذه الفئة. وفي هذا الصدد أردفت المنظمة أن سكوت بعض المسؤولين في القطاع تعد بمثابة (إهانه) مشيرة إلى أن سكوتهم لم يزد الأساتذة المعتصمون إلا إصرارا الذين يتحلى به المعتصمون إلى غاية تلبية مطلبهم القاضي بالإدماج المباشر والغير مشروط في مناصبهم. الآسنتيو تنضم لاحتجاج يوم غد.. ومن جانبها التحقت النقابة الوطنية لعمال التربية الاسنتيو بالحركة الاحتجاجية المعلن عنها من قبل المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للطوار الثلاثة الكناباست المزمع اجراؤها الأربعاء 16 افريل القادم أمام مقرات مديريات التربية بالوطن. وجاء بيان الاستنتيو تحت امضاء امينها العام بوجناح عبد الكريم اعتمادا على البيان الوطني المؤرخ في 31 مارس 2016 المتضمن التضامن المطلق مع الأساتذة المتعاقدين عبر ربوع الوطن وذلك بناء على القانون الأساسي والنظام الداخلي للنقابة وأوضحت النقابة أن قرارها بالالتحاق بالحركة الاحتجاجية جاء إزاء انقضاء أسبوعين من تردي الأوضاع الصحية والاجتماعية والنفسية للأساتذة المتعاقدين في ميدان بودواو ولاية بومراداس. وأردفت الاستنتيو في بيانها أنه نتيجة لانتهاج سياسة الطرشان المنتهجة في معالجة الأزمة من جذورها وعدم الاستجابة لمطلب الإدماج ولمقترحاتنا كشريك اجتماعي فعال في حل الأزمة من قبل وزارة بن غبريط التي تجاهلت مطالبهم المشروعة وسدت قنوات الحوار الجادة في وجوه الأساتذة المتعاقدين واستجابة لنداءات القواعد العمالية لمختلف الشرائح في قطاع التربية المتضامنة معهم الذين هضمت حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها حق الإدماج اللا مشروط فإن النقابة قررت تنظيم الحركة الاحتجاجية تضامنا مع إدماج المتعاقدين مشيرة إلى أنه سيتم اختتام الحركة الاحتجاجية بتلاوة نداء مفتوح إلى رئيس الجمهورية تسلم إلى ولاة الجمهورية. وفي ختام بيانها أشادت النقابة الوطنية لعمال التربية بدور الأجهزة الأمنية ومصالح الحماية المدنية والصحة العمومية في حماية الأساتذة المتعاقدين والتكفل بهم كما تثني على التضامن الواسع لسكان بودواو والأسرة الإعلامية وتتمسك مجددا بالتنسيق مع التنظيمات النقابية المتضامنة مع الإخوة المتعاقدين داعية السلطات العمومية إلى التدخل العاجل من أجل إنصاف أبناء الجزائر الذين تحولوا من أساتذة كرام إلى لاجئين في وطنهم.