أعلنت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، مساندتها التامة للأساتذة المتعاقدين، المعتصمين منذ أسبوعين في "ميدان الإدماج"، مطالبة الوزير الأول والسّلطات العليا بالتّدخل العاجل لحل المشكل بعد تدهور صحة الأساتذة نتيجة إضراب عن الطعام. وقال مرابط في اتصال مع "الجزائر الجديدة" انه "تنقل الى ميدان الادماج ببودواو ووقف على تدهور صحة بعض الاساتذة المتعاقدين، معبرا عن اسفه لما آل اليه وضع المحتجين، معلنا تضامنه مع هذه الفئة، وكلف المكتب الولائي للصحة العمومية ببومرداس بتقديم الرعاية الصحية للمحتجين. ودعا مرابط السلطات العليا الى بفتح حوار جدي وعاجل مع المعنيين لإنهاء المشكل القائم منذ سنوات بعد فشل وزارة التربية في معالجته بطريقة سوية. واصدرت النقابة بيان مساندة جاء فيه "أن المطالب التي رافعها المضربون عن الطعام منذ 8 أيام معقولة باعتبار الإدماج حق ومطلب شرعي يمس جميع الهيئات"، معلنة عن دخول ممارسي الصحة العمومية في إضراب ابتداء من 18 افريل الجاري ليوم واحد يتجدد يومي 25 و26 من نفس الشهر، متبوعا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الصحة على أن تمنح مدة 15 يوما لوزارة الصحة للاهتمام جديا بمشاكلهم ومقترحاتهم. وأشار البيان إلى أن الإضراب جاء أيضا نتيجة ارتفاع عدد الاعتداءات على المهنيين في العديد من الولايات الداخلية وسط تجاهل تام للوزارة المعنية.