والدة الضحية حاولت إنقاذه من طعناتهم 3 أشقاء يقتلون شابا بالشاقور بالعاصمة أقدم 03 أشقاء رفقة نجل أحدهم على جريمة قتل بشعة اهتز لها حي مناخ فرنسا بباب الوادي في الجزائر العاصمة راح ضحيتها شاب في العقد الثاني من العمر سقط بين ذراعي والدته التي كانت تحاول تخليصه من خناجرهم فلم تجد معهم لا توسلاتها ولا دموعها في كفهم عن ضربه بالشاقور والسكين. ملف الجريمة التي أرجأته هيئة المحكمة تعود وقائعه الى تاريخ 17 أفريل 2014 عندما تلقت مصالح الأمن نداء من قاعة العمليات مفادة تلقي مستشفى لمين دباغين لشخص مصاب بواسطة سلاح أبيض ونظرا لخطورة إصابته تم نقله الى مركز الطب الرياضي بشوفالي اين لفظ أنفاسه ويتعلق الأمر بالمدعو ق.العيد . وعليه باشرت مصالح الضبطية القضائية تحرياتها حيث تم سماع الشاهد الذي صرح أنه يوم الوقائع وحوالي الساعة ال 11 ليلا كان بحديقة تروات بمناخ فرنسا يتحدث بالهاتف النقال فتقدم منه شخص ملتحي طلب منه التوقف عن التفوه بكلام بذيء وانهال عليه بالضرب وصادف ذلك مرور الضحية الذي تدخل لإنقاذه ودخلا في مناوشات كلامية فتوعده المتهم خ.محمد الذي عاد بعد لحظات رفقة شقيقه وهم حاملين لشاقور وخناجر وانهالو عليه بالضرب ليسقط أرضا ثم لاذوا بعدها بالفرار الى منزلهم. ومواصلة للتحقيق تم توقيف المشتبه فيهم الأربعة حيث تم سماع المتهم الرئيسي خ.محمد الذي صرح انه كان بالمنزل رفقة شقيقه احمد وبعد تناول العشاء رافقه الى الخارج بغية ايصاله الى منزله بحي درقانة وبقيا للحظات يتحدثان مع أبناء الحي وهناك تقرب منهم الشاهد وبدأ يتلفظ بكلام فاحش فحاول منعه لكنه واصل في السب فضربه فاستعان هذا الأخير بالضحية الذي كان يحمل قذائف السينيال وسيف والتحقت بهم مجموعة من المنحرفين من أبناء حي السوق الكبير فلاذ بالفرار نحو المنزل وهناك تفاجأ بعدم وجود ابنه المتهم أسامة بالمنزل فعاود الخروج حاملا قضيبا خشبيا وتفاجأ بالضحية وأصدقائه يحاولون الهجوم على منزله فاشتبك معهم. اما باقي المتهمين فقد أنكروا علاقتهم بالملف في حين تمسكت والدة الضحية التي تدخلت لانتزاعه من مخالب الجناة وقد قامت بضم الضحية الى صدرها لمنعهم من طعنه إلا أن أحدهم وجه له طعنة على مستوى الوجه والآخر على مستوى الظهر ما تسببت له في الوفاة.