عبرت مجموعة الدول الإسلامية في الأممالمتحدة عن رفضها إقامة دولة الاحتلال معرضا للصور داخل مبنى المنظمة يصف مدينة القدسالمحتلة ب عاصمة الشعب اليهودي فيما اعتبرت الأممالمتحدة أن محتوى المعارض تتحمل مسؤوليته الدولة المنظمة. واعتبرت المجموعة ذلك انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تعتبر القدس الشرقية وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 أراضي محتلة. وذكرت صحيفة القدس الفلسطينية أن المعرض يحتوي على ملصقات تتحدث عن تاريخ اليهود وعن إنجازات إسرائيل في الميادين المختلفة في عيدها ال68 . وكانت الأممالمتحدة قد رفضت في الثالث من افريل الماضي عرض ثلاثة ملصقات خاصة بالمعرض لأنها تحتوي معلومات وصورا مخالفة لمواقف الأممالمتحدة مما دفع سفير إسرائيل في الأممالمتحدة لأن يرسل رسالة احتجاج قوية انتقد فيها الأممالمتحدة وأمينها العام بان كي مون. ورضخت الأممالمتحدة للضغوط الصهيونية وسمحت بنشر الملصقات الثلاثة مما استدعى احتجاج مجموعة الدول الإسلامية. ويظهر الملصق الأول صورة قبة الصخرة بشكل بارز وقد كتب عليها بالخط العريض أن القدس هي عاصمة الاحتلال الأبدية فيما يتحدث الملصق الثاني عن الصهيونية وعن عودة السكان الأصليين اليهود إلى وطنهم بعد ألفي سنة بينما يظهر الملصق الثالث صورة مواطن بدوي وقد كتب عليها عرب إسرائيل.. مساواة في إسرائيل أمام القانون . وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن محتوى المعرض تتحمل مسؤوليته الدولة المنظمة وحدها وإن هذه القاعدة مطبقة على سائر الدول الأعضاء التي تنظم معارض مشابهة.