انعقاد الدورة الخامسة للمشاورات السياسية الجزائرية-اليونانية    التفجيرات النووية في الجزائر: الدعوة الى سن قانون يجرم الاستعمار الفرنسي    ري: السيد دربال يبحث تعزيز سبل التعاون مع نظيره النيجري    تضامن وطني: اجتماع تنسيقي لإطلاق إستراتيجية وطنية لتعزيز حماية المرأة وترقية حقوقها    الصالون الدولي للبنايات الحديثة و التكنولوجيات الجديدة: التأكيد على الجمع بين الجهد الأكاديمي و الروح الاقتصادية من أجل تنمية مستدامة    بطولة إفريقيا للاعبين المحليين 2024 : الجزائر تواجه الفائز من غامبيا و الغابون    البطولة الافريقية لكرة الريشة : المنتخب الجزائري يتوج باللقب القاري حسب الفرق لأول مرة في تاريخه    المجلس الشعبي الوطني سيفتح ملف تجريم الاستعمار الفرنسي في الجزائر    المسرح الوطني الجزائري: برنامج تكريمي خاص بالذكرى الثلاثين لرحيل الفنان المسرحي عز الدين مجوبي    طواف الجزائر 2025: الجزائري ياسين حمزة يحقق الفوز الخامس تواليا ويحتفظ بالقميص الأصفر    المغرب يقف على مفترق طريق خطير    مصنع الإسمنت ببني صاف: تصدير حوالي 35 ألف طن من مادة الكلينكر خلال عام 2024    الشلف: إيداع 61 قطعة أثرية بالمتحف الوطني العمومي "عبد المجيد مزيان"    التعاون في مجال التكنولوجيات الفضائية محور لقاء    سعيود يحث على الاستغلال الأمثل للإمكانات    الجامعة الجزائرية واكبت كل التحوّلات    صادي المرشّح الوحيد لخلافة نفسه    مدير رياضي فرنسي يهاجم بلايلي    كريكو تبرز الدور الفعال للشباب    أمطار رعدية مرتقبة على ولايات شرق البلاد بداية من زوال يوم الخميس    أسر تشرع في كسوة الأبناء للعيد قبل رمضان    الأسلاك الأمنية ترفع وتيرة مكافحة الجريمة    البرلمان العربي يؤكد دعم عملية إعادة إعمار غزة والرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني    صحفي إسباني: المغرب لا يريد شهودا    صناعة الكتاب بالجزائر تشهد حركية    كيف كان يقضي الرسول الكريم يوم الجمعة؟    سايحي يواصل مشاوراته..    صناعة صيدلانية : قويدري يبحث مع نظيره العماني سبل تعزيز التعاون الثنائي    العرض الشرفي لمسرحية " عزف الضمير" بالمسرح الوطني محي الدين باشطارزي    فلسطين: استشهاد 13 طفلا في الضفة الغربية منذ بداية السنة    وزير الصحة يستقبل وفدا عن النقابة الوطنية لأساتذة التعليم شبه الطبي    سلطة ضبط السمعي البصري توجه إعذارا لقناتي الحياة والشروق    المتهمون طالبوا بتبرئتهم لكون الحادثة قضاء وقدر    من المعتقلين في سجون الاحتلال    حكاية الحرف مع الذكرى والقصيدة مع الوجدان..!    وكالة الإنباء الجزائرية ترد عن الأكاذيب وافتراءات النظام المغربي    المخزن.. اكذب ثم اكذب حتى يصدّقك الناس    أنبوب الغاز العابر للصحراء تحقيق للتكامل الإقليمي    فكّ الاختناق المروري على العاصمة    طريق تندوف-الزويرات.. شريان للحياة    أحمد ماضي : صناعة الكتاب في الجزائر تشهد حركية هامة    ميزانية ولاية تلمسان ترتفع إلى 690 مليار    9 أسواق تضامنية وتجنيد 239 عون رقابة    إطلاع الجمهور على إنجازات المؤسسة العسكرية    برنامج استعجالي للقضاء على أزمة الماء    قيم الإنسانية اقترنت بالحق والفعل    استنطاق الآثار للحفاظ على الموروث ومنع التزييف    صايفي يطرح مشكلة اللاعبين المسلمين في فرنسا    دوغاري الفرنسي ينتقد بن ناصر وغويري    الدكتور لبجيري يرافع من أجل المنظومة القيمية    مستقبل الرويسات يعمق الفارق ورائد القبة يضيع فرصة "ذهبية"    وزير الصحة يستمع لانشغالاتهم..النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة تطالب بنظام تعويضي خاص    المخزن يتمادى في التطبيع العسكري مع الصهاينة    وزير الصحة يلتقي بأعضاء النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة للصحة العمومية    هذه ضوابط التفضيل بين الأبناء في العطية    إمام المسجد النبوي يحذّر من جعل الأولياء والصَّالحين واسطة مع اللَّه    أدعية شهر شعبان المأثورة    الاجتهاد في شعبان.. سبيل الفوز في رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسر تشرع في كسوة أبنائها للعيد قبل حلول رمضان
نشر في أخبار اليوم يوم 20 - 05 - 2016


فرارا من لهيب الأسعار وحرارة الجو
أسر تشرع في كسوة أبنائها للعيد قبل حلول رمضان
تعرف المحلات والمتاجر الكبرى المخصصة للألبسة إقبالا كبيرا من طرف الأسر وأطفالها في هذه الفترة والغاية من ذلك هي اقتناء كسوة العيد قبل حلول رمضان وهي العادة التي تطبع أغلب العائلات في كل سنة بغرض الفرار من التهاب الحرارة في رمضان وكذلك نار الأسعار التي تلفح هي الأخرى الجيوب عبر المحلات قبيل العيد.
نسيمة خباجة
حركية واسعة تشهدها سوق ملابس الأطفال خاصة وحتى الكبار ممن يختاروا الكسوة الجديدة في العيد ومن يرى تلك الحركية التي تشهدها المحلات الكبرى بالعاصمة يُخيل له أننا على مقربة من العيد وليس شهر رمضان المبارك إلا أن الغاية تبرر الوسيلة وقلة مدخول تلك العائلات دفعها دفعا إلى اللجوء إلى تلك الحيل والتخطيطات بغرض الإفلات من ارتفاع الأسعار التي تشهد لهيبا قبيل العيد وعلى الرغم من العديد من الأسباب إلا أن تلك الخطوة سبقت أوانها بكثير وبين مؤيد ومعرض تبقى الفكرة راسخة في عقول الكثير من الأسر من أجل حماية ميزانية البيت من الاختلال.
أسر تقتني كسوة العيد للأبناء قبل رمضان
اقتربنا من بعض النسوة من أجل رصد آرائهن وأسباب إقبالهن على اقتناء ألبسة العيد في وقت مبكر فكانت الآراء متباينة إلا أنها كانت تصب كلها في وعاء الحفاظ على ميزانية البيت وتجنب التهاب الأسعار في العيد خاصة وأن بعض تجار الألبسة يلهبون الأسعار بغرض الربح وهو ما قالته السيدة (وردة) إذ رأت ضرورة كسوة الأبناء في هذه الأيام وقالت إنها فرغت من كسوة ابنيها ولم تزل سوى البنت التي تعول أيضا على كسوتها قبل حلول رمضان والانتهاء بصفة كلية من خطوة الكسوة للتفرغ إلى شهر رمضان المبارك من حيث المشاغل الأسرية ولم تنس العبادة فرمضان هو شهر للثواب والأجر خاصة وأن الكسوة وحسب السنوات الماضية كانت تجلب لها الكثير من التعب بسبب تنقلها لمرات عديدة وهي صائمة تحت حرارة مرتفعة ضف إلى ذلك الغلاء الفاحش كل تلك العوامل دفعتها إلى الفراغ من كسوة أبنائها مبكرا.
وهو ما راحت إليه سيدة أخرى كانت تتنقل مع زوجها وأبنائها الثلاثة عبر المحلات بشارع حسيبة ين بوعلي بالعاصمة إذ قالت إن محدودية الدخل تجبرها على هذا الحل ولا تجد أي حيلة أخرى للفرار من لهيب الأسعار الذي تعرفه الأيام الأخيرة من شهر رمضان أي قبيل عيد الفطر المبارك وقالت إنه في سنوات سابقة كان يكلفها أبناؤها الثلاثة مبلغا كبيرا لا يأتي في نصف المبلغ الذي تصرفه في الكسوة حاليا أي قبل رمضان وقالت إنها السنة الثانية التي تقوم فيها بكسوة أبنائها قبل رمضان ووجدت فارقا كبيرا.
...وأخرى تنتظر تنوع الموديلات في رمضان
لكن ورغم لجوء العديد من الأسر إلى كسوة الأبناء قبل رمضان إلا أن أسرا أخرى لا تحبذ الخطوة وترى أن تنوع موديلات الملابس يكون في الأيام الأخيرة من رمضان وبذلك تكون لها الفرصة أكبر لاقتناء أروع الملابس التي يسعد بها الأطفال في يوم العيد تقول السيدة فيروز إنها لا يهمها السعر وتهمها فرحة أبنائها بملابسهم الجديدة في العيد وقالت إن العيد هو مرة في السنة لذلك تستغل المناسبة من أجل إمتاع أبنائها بالملابس التي تعجبهم وهي تحب أن تعيش أجواء اقتناء ملابس العيد في أوانها وتشتري أغلب الكسوة في السهرات الرمضانية في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أما في الوقت الحالي فهي تنظف المنزل وتشتري بعض المستلزمات والأواني لشهر رمضان المبارك ولا يروق لها إدخال ألبسة العيد ضمن مشاغلها في هذه الآونة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.