يشتكي العديد من مواطني المناطق الحضرية ببعض بلديات ولاية المدية ، من التأخر الملاحظ في عملية انجاز أربع مفرغات عمومية كان من المفترض ان تنتهي الأشغال بها منذ ثمانية أشهر،و قد برمجت بكل من البلديات -عزيز -الشهبونية -شلالة العذاورة وعين بوسيف ، وعلى الرغم من مخالفة المقاولين لدفاتر شروط انجازها والتي حددت مدتها بأربعة أشهر ، غير ان بعض هذه المفرغات سجلت عليها العديد من الملاحظات والتحفظات نظرا لوجود بعض المشاكل التقنية التي تهدد بقائها لأشهر قليلة قادمة . وعلى الرغم من وجود بعض المفرغات التي جاوزت نسب معتبرة في الأشغال تسمح بانطلاق العمل بها إلا أنها ما تزال متوقفة دون أي مبرر تقني ، في حين عرفت أشغال مفرغتا شلالة العذاورة و تمزقيدة توقفا استنادا إلى أوامر الوالي بسبب موقع الأولى المحاذي للطريق والثانية لأسباب تقنية . كما تشهد هذه المفرغات العمومية التابعة لمديرية البيئة تأخرا في تعيين الطاقم الإداري والمالي، الذين كان يفترض أنهم باشروا العمل منذ أشهر على أساس ان المجلس الإداري تم تعيينه لأزيد من أربعة أشهر من طرف والي المدية السابق عبد القادر زوخ والذي أعطى بدوره الموافقة هذا المجلس لتشغيل شبان من اجل تسيير هذه الأخيرة. وأمام هذا التوقف التقني والإداري تحولت بعض واجهات مدن المدية إلى شبه مفرغات عمومية يلجأ إليها السكان لأجل رمي فضلاتهم لانعدام مفرغات عمومية محددة تتوفر على الدراسة البيئية والتقنية.