يستمتع الكثير من الجزائريين وعبر كامل ولايات الوطن بسهرات رمضانية مميزة وما زاد من روعتها هي برودة الجو في الفترة المسائية وهو ما يجعل الكثير من الناس ينتعشون ويستمتعون بخرجاتهم ولكن ما يميز السهرات الرمضانية في العاصمة هو قيام العديد من محلات الأكل السريع بفتح أبوابها أمام زبائنها بعدما تكون مغلقة طوال اليوم وهو الأمر الذي يجعل الكثير من محبي البيتزا يقبلون على محلات الفاست فود من أجل الاستمتاع بأكلتهم المفضلة ومن المشاهد التي أثارت انتباهنا كثيرا التوافد الكبير للناس على هذا النوع من المحلات خلال السهرات الرمضانية ما جعل بعضها تكتظ عن آخرها وخلق طوابير طويلة عبر مداخلها لتذوق البيتزا التي غابت عن الكثيرين حسب ما يقتضيه الشهر الفضيل. لكن هناك فئة أخرى من الناس من تفضل الاستمتاع بأكلات أخرى خلال السهرات الرمضانية من بينها الشواء فالمتجول في شوارع العاصمة وخلال الفترة الليلية تجذبه رائحة الشواء التي تنبعث من المحلات والطاولات المصطفة عبر الأزقة والشوارع وهو الأمر الذي يجعل الكثير من المارة يقبلون على تناول هذه الأكلة المفضلة التي تسيل لعابهم واختلفت الفئات العمرية فحتى العجائز والشيوخ نجدهم واقفين في طابور أمام محلات الشواء ينتظرون دورهم في الحصول على سندويتش شواء لذيذ.