فرق متنقلة وتسخير أزيد من 1000 عون أمن جيجيل يعلن الحرب على مافيا الشواطئ ستدخل هياكل جديدة للشرطة حيز الخدمة قريبا بجيجل موجهة لتحسين التغطية الأمنية بهذه المنطقة حسبما صرح به رئيس الأمن الولائي العميد أول للشرطة محمد زوهري. وخلال تنشيطه ندوة صحفية تم تخصيصها لعرض حصيلة نشاطات عناصر الشرطة خلال شهر رمضان أعلن رئيس الأمن الولائي على وجه الخصوص عن الفتح الوشيك لمقرات جديدة للشرطة الجوية وشرطة الحدود بميناء جن جن ومطار فرحات عباس ومقرات للأمن خارج المحيط الحضري بكل من بوشركة (الطاهير) و مزغيطان (جيجل) وذلك في إطار تعزيز هياكل الشرطة بالولاية. كما كشف عن فتح عما قريب فرقة متنقلة للشرطة القضائية بالميلية إضافة إلى إطلاق مشاريع إنجاز مقرين للأمن الحضري بكل من سيدي عبد العزيز والشقفة. وفيما يتعلق بشهر رمضان فقد كان الأمن الولائي حاضرا بقوة عبر الولاية من أجل السهر على أمن الأشخاص وممتلكاتهم حسبما أكده رئيس الأمن الولائي مذكرا بأنه تم تسخير ما يقارب 1000 عون عملوا ضمن نظام المناوبة. وقد ساهم تواجد أعوان حفظ النظام المنتشرين عبر مختلف مناطق الولاية في القضاء على الأسواق غير الشرعية التي تمت محاربتها في إطار توجيهات الحكومة. وفيما يخص موسم الاصطياف أعطى الجهاز الموضوع لهذا الغرض ثماره ميدانيا وذلك وسط ارتياح ملحوظ للسياح والمصطافين الذين لم يواجهوا لأول مرة ظاهرتي ركن المركبات مقابل مبالغ مالية أو التأجير(المحتم) للشمسيات والطاولات والكراسي وباقي إكسسوارات الشواطئ حسبما أشار إليه السيد زوهري. ويشمل مجال اختصاص الأمن الولائي الذي سخر 1331 عون بجيجل 6 شواطئ محروسة ومسموحة بها السباحة وهي 4 بزيامة منصورية و 1 بالعوانة و 1 بجيجل كلها مدعمة بمراكز للمراقبة. وخلال الندوة الصحفية أبرز رئيس الأمن الولائي الذي عرض حصيلة مفصلة عن مختلف النشاطات برسم المهام التقليدية للشرطة الجهود المبذولة في مجال مكافحة الجريمة وتجارة المخدرات مستدلا في ذلك بإحصائيات. ويعود تاريخ آخر عملية تمت في هذا السياق إلى شهر جوان المنصرم حيث تمكنت عناصر فرقة الأبحاث والتحري من حجز أكثر من 14 كلغ من الكيف المعالج و 1295 قرص مهلوس وتوقيف شبكة تتكون من 7 تجار للمخدرات. واستنادا لذات المسؤول فإن الرقم الأخضر (1548) وجد صداه ميدانيا لدى المواطنين الذين استعملوه ما يقارب 200 مرة طلبا للنجدة أو للإبلاغ عن مخالفات للقانون مذكرا بالعمليات الجوارية المنظمة طوال السنة لتقريب الشرطة من المواطنين.