دعا مفتى جمهورية مصر العربية الدكتور على جمعة بصورة مجددة الشباب المصرى الوطنى الذى قاد عملية التغيير يوم 25 يناير الحالى لعقد لقاء معه عن طريق اختيار ممثلين له، مؤكدا أن مقر دار الإفتاء مفتوح للتحاور مع هؤلاء الشباب من أجل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها. واكد الدكتور على جمعة على ضرورة الحفاظ على المصلحة العامة والرغبة فى الإصلاح الحقيقى ومراعاة مصلحة الوطن والمواطنين، موضحا أن الحوار البناء مع هؤلاء الشباب مهم وضرورى مع التركيز على صدق النية. وأوضح مفتى الجمهورية أنه لم يتلق حتى الآن أى استجابة من الشباب للتحاور معه مبينا أن مكتبه مفتوح فى أى وقت للقائهم من أجل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها. وتابع أنه على اتصال هاتفى مع بعض هؤلاء الشباب بما يساعد على تصحيح الأوضاع وعودة الاستقرار.