عرفت بعض أسواق الكباش في العاصمة مزاحمة العجول للكباش على غرار سوق منطقة الأربعاء خاصة وأن الكثير من العائلات الجزائرية مالت في السنوات الأخيرة إلى الاشتراك في نحر العجول لتخفيف الأعباء ودفع مبلغ منخفض وبذلك شكلت العجول ديكورا أمام الكباش في بعض الأسواق وكان الإقبال عليها من طرف المواطنين كبيرا خاصة وأن أسعارها كانت تلائم جيوبهم فالسعر الأعلى لا يتجاوز 18 مليون لينخفض إلى 12 مليون وذلك حسب الحجم وهو ما تجاوب معه المواطنون ورأوا أن الاشتراك في نحر عجل أحسن بكثير من دفع مبلغ مرتفع في اقتناء كبش في حدود 7 ملايين وحتى 8 ملايين وهو ما عبر به أحد المواطنين بسوق الأربعاء بحيث قال إنه يعول مع إخوته الأربعة على شراء عجل متوسط الحجم وهو سوف لن يكلفهم ما قد كانت ستكلفهم أربعة كباش بحيث عولوا على ذلك الحل في هذه السنة ليشتركوا في النحر في البيت العائلي نفس ما راح إليه مواطن آخر الذي قال إن فكرة نحر عجل لاءمته كثيرا وهو سيقدم عليها للمرة الثانية مع أخيه وقال إن نحر عجل يضفي أجواء مميزة في البيت العائلي يعيشها الكبار والصغار وبذلك زاحمت العجول الكباش عبر الأسواق بعد أن فضلت بعض العائلات نحر العجول في العيد.